منظمة حقوقية صحراوية تندد باستمرار الاحتلال المغربي في طرد المراقبين الأجانب المتضامنين مع الشعب الصحراوي

المناطق المحتلة
ثلاثاء 03/06/2025 - 20:52

العيون المحتلة، 03 يونيو 2025 (واص) - نددت منظمة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بالصحراء الغربية "كوديسا، باستمرار الاحتلال المغربي في طرد المراقبين الأجانب المتضامنين مع الشعب الصحراوي والمعتقلين السياسيين الصحراويين ومنعهم من الوقوف على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بحقهم.

وتطرقت المنظمة في هذا السياق، إلى منع الاحتلال لمراقبين ومتضامنين أجانب من دخول التراب المغربي بسبب إشرافهم على تنظيم مسيرة تطالب بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين.

وأدانت المنظمة الصحراوية، منع الأجهزة الاستخباراتية لقوة الاحتلال المغربي، المدافعة الفرنسية عن حقوق الإنسان، كلود مونجان و مجموعة من المراقبين والمتضامنين الأجانب من دخول التراب المغربي بعد حصار مشدد دام عدة ساعات للباخرة التي كانت تقلهم, بميناء طنجة بالمغرب . .

وأشارت إلى أن الأجهزة الأمنية المخزنية تدخلت ضد مونجان و باقي مرافقيها, و منعت إحدى زميلاتها من استعمال هاتفها النقال للتوثيق و التبليغ عن مداهمة البوليس المغربي للباخرة.

وقالت أن الأمن المغربي قام باستهداف الوفد المكون من 14 فرنسيا وإسبانيا "بشكل مهين وخطير" عندما كانوا يرغبون في مواصلة مسيرتهم إلى السجن المركزي ب"القنيطرة" (المغرب), مسجلين تضامنهم مع الشعب الصحراوي و مع السجناء السياسيين الصحراويين, كخطوة ومبادرة إنسانية للفت أنظار المجتمع الدولي حول الظروف المزرية واللاإنسانية لهؤلاء السجناء في محاولة للضغط في اتجاه استعادة حريتهم من جديد.

وكانت السيدة مونجان, قد قادت هذه المسيرة التضامنية والتحسيسية التي انطلقت من باريس في 30 مارس الماضي مرورا بمجموعة من المدن الفرنسية و الإسبانية، بهدف التعريف بقضية السجناء السياسيين الصحراويين، و كسر الحصار على معاناتها كزوجة للمدافع عن حقوق الإنسان والسجين السياسي الصحراوي النعمة الأسفاري, على اعتبار أن الاحتلال لا زال يستمر في منعها من زيارته على خلفية نشاطها و تضامنها ودعمها لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

وأعلنت كوديسا عن تضامنها المطلق مع كلود مونجان ومع المتضامنين من رفاقها الذين تعرضوا للمنع والترهيب و لمصادرة حقهم في التنقل المكفول في المواثيق و العهود الدولية لحقوق الإنسان, على يد قوة الاحتلال المغربي.

و دعت, الأمم المتحدة و اللجنة الدولية للصليب الأحمر و كافة المنظمات الإنسانية الحقوقية الدولية, للتدخل العاجل من أجل تمكين السيدة مونجان من زيارة زوجها بدون شرط أو قيد مع المساهمة الفعلية في استرجاعه لحريته كاملة غير منقوصة, إلى جانب باقي السجناء السياسيين الصحراويين. (واص)

Share