العيد في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية فرحة يسلبها الاحتلال

المناطق المحتلة
أحد 08/06/2025 - 11:41

العيون المحتلة، 08 يونيو 2025 (واص) - يستقبل الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية في اجواء العيد بمظاهر من الفرحة المنقوصة والتي سلبها الاحتلال منذ ان اجتاحت قواته الغادرة ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب مخلفة جروح غائرة في الذاكرة الجماعية الصحراوية وقتل الالاف من الصحراويين ودفنهم في مقابر جماعية واختفاء اكثر من 600 مفقود مجهول المصير، وتشريد 190.000 لاجئ بمخيمات اللاجئين . 

ومع إحكام القبضة الامنية والعسكرية على المدن والبلدات والازقة والشوارع بالمناطق المحتلة وإخضاع الصحراويين لابشع الاجراءات والانتهاكات ونصب محاكم التفتيش لهم واعتقالهم لأدنى الأسباب.

كل هذا الواقع وبالرغم من التغييرات بعيدة المدى التي احدثها الاحتلال مع موجات الاستيطان البشرية التي جلبها الى الاقليم المحتل وتاثيراتها السلبية على البنية الاجتماعية للمجتمع الصحراوي واندثار بعض العادات والقيم الراسخة إلا ان الشعب الصحراوي ظل متمسكا بإقامة الشعائر الدينية وإحياء المناسبات الإسلامية والاحتفاء بالأعياد كما هو الحال مع عيد الأضحى المبارك، الذي يعد فرصة لتبادل الزيارات العائلية والتسامع واصلاح ذات البين.

واللقاء بين العائلات الصحراوية التي فرقها الاحتلال وحاول تهجينها لسلخها من العادات والتقاليد الصحراوية الاصيلة.

العيد ياتي هذه السنة واكثر من 33 معتقلا سياسيا صحراويا في سجون الاحتلال المغربي بعد ان قضوا فيها سنوات في ظروف لا انسانية تنعدم فيها شروط الكرامة الادمية ويمنعون في بعض الاحيان من ممارسة الشعائر الدينية.(واص)

Share