
غونفريفيل-لورشر (فرنسا) ، 22 غشت 2025 (واص) – يقوم وفد من دائرة اجريفية بولاية الداخلة بمخيمات اللاجئين الصحراويين بزيارة عمل وصداقة إلى مدينة غونفريفيل-لورشر الفرنسية، في إطار التوأمة التي تربط بين الطرفين منذ أكثر من 31 عامًا.
ويترأس الوفد رئيس دائرة أجريفية السيد سلامو مالو، رفقة عضوتي المجلس البلدي السيدة معينافيها، رئيسة لجنة التعاون مع غونفريفيل، والسيدة السالكة زايد.
وشهدت الزيارة تنظيم استقبالين رسميين؛ الأول بمقر بلدية غونفريفيل حيث رُفع العلم الوطني الصحراوي تكريمًا للوفد، بحضور عدد من المنتخبين المحليين وأعضاء لجنة التوأمة وممثلي وسائل الإعلام.

وفي كلمته الترحيبية، أشاد عمدة غونفريفيل-لورشر، السيد ألبان برونو، بعمق العلاقة التي تجمع مدينته بدائرة اجريفية، مؤكدًا دعم بلديته المتواصل لنضال الشعب الصحراوي العادل، مذكرا بزيارته العام الماضي لمخيمات اللاجئين بمناسبة الذكرى الثلاثين للتوأمة بين الجانبين، وبالمبادرات الإنسانية التي تشمل استقبال الأطفال الصحراويين من طرف العائلات المحلية.

من جانبه، عبّر رئيس دائرة اجريفية، السيد سلامو مالو، عن شكر وامتنان سكان دائرته لهذه الصداقة والتضامن المستمرين، مشيرًا إلى أن الدعم الفرنسي يشمل كافة الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل الحرية والاستقلال، ومؤكدًا أمله في أن يتم اللقاء مستقبلاً في أجريفية حرة داخل الجمهورية الصحراوية مستقلة.
من جهته، ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، السيد محمد علي الزروالي، نقل رسالة إلى المشاركين، أشاد فيها بالتزام مدينة غونفريفيل الدائم تجاه القضية الصحراوية، مذكّرًا بمشاريع التعاون الإنساني ودور النائب الفرنسي جون-بول لوكوك في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

واختُتم الحفل بتبادل هدايا رمزية بين الجانبين، فيما أبرز الحفل الثاني الذي جمع الأطفال الصحراويين وعائلاتهم المستضيفة، البعد الإنساني والأخوي لهذه الشراكة المتميزة.
أما الحفل الثاني، الذي شارك فيه الأطفال الصحراويون وعائلاتهم المستضيفة، فقد أبرز البعد الإنساني والأخوي لهذه الشراكة.

إلى جانب اللقاءات الرسمية، قام الوفد الصحراوي بزيارة عدد من المرافق البلدية في غونفريفيل-لورشر، على أن يتوجه لاحقًا إلى مدينة لوهافر المجاورة.
(واص)