الشهيد الحافظ ، 25 نوفمبر 2025 (واص)- يحي العالم اليوم العالمي للعنف ضد للمرأة ، المصادف 25 نوفمبر من كل عام .
وبالمناسبه أكد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية في بيان له أن مناهضة العنف ضد المرأة مسؤولية مشتركة، وأن نضال النساء من أجل الكرامة والحرية والعدالة سيستمر حتى ينتهي كل شكل من أشكال العنف والتمييز، وأن المرأة الصحراوية ستظل جزءاً أساسياً وفاعلاً من هذا النضال الإنساني العالمي.
نص البيان :
الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية
يحيي الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة في الخامس والعشرين من نوفمبر، وهو يوم يعيد التأكيد على أن العنف القائم على النوع الاجتماعي يشكّل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان، ويتطلب من جميع الشعوب والمؤسسات الدولية مضاعفة الجهود لإنهائه بكل أشكاله.
ويأتي إحياء هذا اليوم في ظل استمرار معاناة النساء الصحراويات بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية تحت وطأة الاحتلال المغربي، حيث يتعرضن بشكل ممنهج لمختلف أشكال العنف الجسدي والنفسي والسياسي، بما في ذلك الاعتداء والتهديد والتحرش والمنع من التعبير والتنقل والملاحقة بسبب مواقفهن الوطنية ونشاطهن السلمي، إضافة إلى سياسة الحصار والمراقبة التي تستهدف كل امرأة ترفع صوتها دفاعاً عن حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير.
ورغم كل ذلك، تواصل النساء الصحراويات صمودهن ونضالهن السلمي بجرأة وثبات، ويمثلن نموذجاً عالمياً في مقاومة العنف والاستبداد.
كما يؤكد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية تضامن المرأة الصحراوية العميق مع كل نساء العالم اللواتي يعانين من مختلف الانتهاكات التي تمس حقوقهن الأساسية، سواء تحت نير الاحتلال أو في مناطق الصراعات والحروب والنزوح والقمع، ومع كل امرأة تكافح من أجل الأمان والعدالة والحرية.
إن معاناة النساء في فلسطين واليمن والسودان والكونغو وغيرها من بؤر التوتر والصراع ليست إلا وجهاً آخر للظلم الذي يجمع نساء العالم، وتراه المرأة الصحراوية امتداداً لمعاناتها هي أيضاً، مما يجعل التضامن النسائي الدولي ضرورة لدعم صمودهن والدفاع عن حقوقهن والضغط على المجتمع الدولي لضمان حمايتهن وتمكينهن من العيش بكرامة وسلام.
إن الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، وهو يخلد هذا اليوم، يعبر عن تضامنه الكامل مع جميع نساء العالم اللواتي يعانين من العنف، ويجدد دعوته للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الخطيرة التي تتعرض لها النساء الصحراويات، وإلى توفير آليات حماية فعالة للمدافعات عن حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، والضغط على قوة الاحتلال من أجل احترام المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق المرأة والشعوب.
ويؤكد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية أن مناهضة العنف ضد المرأة مسؤولية مشتركة، وأن نضال النساء من أجل الكرامة والحرية والعدالة سيستمر حتى ينتهي كل شكل من أشكال العنف والتمييز، وأن المرأة الصحراوية ستظل جزءاً أساسياً وفاعلاً من هذا النضال الإنساني العالمي.
الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية