كيتو(الاكوادور)، 08 نوفمبر 2025 (واص)- نظم مركز الدرسات لإفريقيا، الشرق الاوسط وآسيا التابع لجامعة التفاريتي، عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد، حلقة نقاش بعنوان "فلسطين والصحراء الغربية، قضيتان لا تنفصلان"، شارك فيها كل من رئيس الجمعية التشيلية للصداقة مع الجمهورية الصحراوية، إستيبان سيلفا كوادرا، والمنسقة الدولية لمرصد حقوق الإنسان للشعوب، دانييلا غونزاليس لوبيز، وبحضور مندوبين عن منظمات من الأرجنتين، تشيلي، الإكوادور، الولايات المتحدة الامريكية، المكسيك، بنما، ومن الشتات الفلسطيني.

و ركز النقاش على خصائص كل من المسيرتين النضاليتين، الصحراوية والفلسطينية، ضد الاستعمار، مع الإشارة إلى بعض العناصر المتشابهة، من بينها الاحتلال العسكري نتيجة لإستخدام القوة، الذي يرفضه القانون الدولي المعاصر جملة وتفصيلا، وكذلك الدعم السياسي والعسكري من جهة الدول الغربية.
كما تمت الاشارة الى ان قرار مجلس الأمن الأخير رقم 2797، الذي اقترحته الولايات المتحدة، يهدف إلى ترسيخ موقف المغرب غير الشرعي على حساب حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال، الأمر الذي يعكس استراتيجية غربية مبطنة لتكريس الاحتلال، بحسب تعبير المشاركين.

ومن بين الجوانب الأخرى التي تم تحليلها، سياسة التجاهل المستمر للقانون الدولي من قبل القوتين المحتلتين، الاحتلال المغربي والاحتلال الاسرائلي، مصادرة الأراضي والأقاليم، الطرد القسري، والانتهاك الخطير والدائم والممنهج لحقوق الإنسان للشعبين الفلسطيني والصحراوي، في فلسطين والصحراء الغربية المحتلة، بالإضافة الى الرواية الكاذبة عن السلام، التي تفرضها شركات الإعلام على المستويين الإقليمي والعالمي.
واشرفت على تنظيم الحلقة كل من الجمعية التشيلية للصداقة مع الجمهورية الصحراوية، الجمعية الإكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي، الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية، مرصد حقوق الإنسان للشعوب، والمنظمة الاجتماعية الإكوادورية أونيتييرا. (واص)