صدور كتاب " المملكة المغربية كنموذج للدولة الارهابية : تاريخ طويل من الارهاب الشامل في الصحراء الغربية " للكاتب السيد حمدي يحظيه 

حمدي يحظيه
اثنين 01/09/2025 - 13:38

الشهيد الحافظ ، 01 سبتمبر 2025 (واص)- صدر كتاب جديد يحمل عنوان ،المملكة المغربية كنموذج للدولة الإرهابية: تاريخ طويل من الإرهاب الشامل في الصحراء الغربية وفي العالم. للكاتب الصحراوي  ، السيد حمدي يحظيه ، الذي الف عدة كتب أهمها: الصحراء الغربية، أخر مستعمرة في إفريقيا؛ الأمم المتحدة وإدارة الفشل في الصحراء الغربية؛ فلسطين والصحراء الغربية وجهان لمأساة واحدة، إضافة إلى عدة كتب أخرى وسلسلة روايات عن الجزائر، وعشرات المقالات في الصحف والمجلات .

الكتاب يضم 123 صفحة من الحجم المتوسط ، و يتكون من سبعة فصول، وكل فصل يتكون من عدة عناوين.

ويعتبر كتاب المملكة المغربية نموذج للدولة الإرهابية أول كتاب يتناول موضوع رعاية دولة للإرهاب، واعتماده له كعقيدة لبقاء نظامها.
 يستعين المؤلف  في كتابه، بترسانة من القوانين والتوصيات الدولية، ويُسقطها على ممارسات المغرب في الصحراء الغربية، فيصل إلى نتيجة واضحة موثقة ، وهي أن المغرب دولة تمارس الإرهاب،وتشير مقدمة الكتاب إلى انه منذ سنة 1975م، والمملكة المغربية تمارس إرهاب دولة، مكتمل الأركان، ضد الشعب الصحراوي، وفي ممارستها تلك لذلك النوع الخطير والمخيف من الإرهاب، داست على كل الشرائع و القوانين الدولية من ابسطها إلى أكثرها أهمية.

لا توجد جريمة إرهاب يمكن  تصورها، يتكلم عنها قانون دولي ما أو قانون أنساني إلا وارتكبها الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية . إن جرائم الإرهاب البشعة التي ارتكبتها دولة الاحتلال المغربي في حق الشعب الصحراوي لا يمكن مقارنتها إلا بجرائم النازية جرائم  الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة.

وفي الكتاب، يعرض الكاتب الكثير من الأدلة الموثقة عن الجرائم التي ارتكبها المغرب في الصحراء الغربية والتي لا يمكن تصنيفها خارج إطار: جرائم إرهاب تقوم بها دولة وتشرف عليها مؤسساتها.   وبعد أن يتحدث الكاتب عن الإرهاب الذي تمارسه المملكة المغربية في الصحراء الغربية، يتحدث عن نوع آخر من الإرهاب يقوم به المغرب. يقول الكاتب: ولا يقتصر إرهاب المغرب، كدولة، على الشعب الصحراوي فقط، لكن امتد إرهابه إلى الخارج، فأكبر العمليات الإرهابية الاستعراضية، التي وقعت في أوروبا، وخاصة في إسبانيا وفرنسا، كان منفذوها مغاربة، بهدف  فرض أجندات سياسية.

وبالإضافة إلى القيام بالعمليات الإرهابية في أوروبا خاصة، قام المغرب بتأسيس جماعات إرهابية تابعة له في الشام، وفي منطقة الساحل واستعملها كقوة مسلحة لحماية تجارة المخدرات ونشر الفوضى وتنفيذ اجندات سياسية وبعد أن يتحدث الكاتب بإسهاب عن الإرهاب الذي قام به المغرب في أوروبا وإفريقيا وأسيا، يتحدث عن نوع آخر من الإرهاب الذي يمارسه المغرب بحيث  لم يلجأ المغرب إلى الإرهاب التقليدي لضرب الدول فقط، ولكن لجأ إلى أنواع أخرى من الإرهاب مثل الإرهاب السيبراني أو التكنولوجي، الذي بواسطته تجسس على الكثير من الدول والأشخاص في أوروبا وإفريقيا.

واستعان فيه  بدول مارقة وخارجة عن القانون مثل إسرائيل،كما ذهب بشكل فاضح  إلى كل إشكال إرهاب المخدرات والهجرة وغيرها .بعد هذا العرض من خلال فصول الكتاب عن المغرب كدولة إرهابية، و الدلائل والقوانين التي تثبت ان المغرب دولة إرهابية، يتعجب الكاتب ، كيف يحاول المغرب طلب من الأمم المتحدة والولايات المتحدة أن تصنف البوليساريو كحركة إرهابية. هذا الموضوع- خصص له الكاتب فصلا مُهما يؤكد فيه، أن الاحتلال المغربي بذل كل الجهود  على مدى سنوات عديدة من اجل  تصنيف جبهة البوليساريو كحركة إرهابية، لكن المفاجأة أن الذين تبنوا فكرته بحماس، وكانوا يسعون إلى تصنيف جبهة البوليساريو في خانة الإرهاب اكتشفوا، بعد الكثير من التحري والبحث الجاد عن عدم وجود أية روابط لها- بالإرهاب، وأن جبهة البوليساريو هي أنظف حركة في العالم.(واص)

Share