
بومرداس ، 09 غشت 2025 (واص)- ابرز الدبلوماسي الصحراوي مصطفى محمد لمين الكتاب اليوم السبت بجامعة محمد بوقرة بولاية بومرداس اوجه المعركة الثقافية مع الاحتلال المغربي واساليب المخزن في طمس الهوية ومحاولة القضاء عيها، وذلك في محاضرة ضمن اشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية بعنوان "معركة الهوية التنشئة وادوات التواصل".
كما تطرق المحاضر الى أدوات التنشئة الاجتماعية، وأدواتها وعلاقتها بالهوية والتواصل بين الأجيال.
مبرزا ان عملية التنشئة مستمرة تبدأ من الطفولة وتتواصل حتى ما بعد البلوغ بل هناك من يقول إنها تستمر طول العمر لأن التجارب المكتسبة جزءا منها والتنشئة بشكل عام وتكسب الفرد القيم والمعتقدات والسلوكيات والمعايير الاجتماعية.
وأكد أن التنشئة لها العديد من الأدوات على غرار الأسرة والمدرسة ووسائل الإعلام والأقران ،والدين ووسائل التواصل الحديثة كالفن والرياضة والمراكز والنوادي الثقافية.
واشار المحاضر الى أن علاقة التنشئة بالهوية تصقل وتوجه الهوية للفرد وكيف يتواصل وينتمي ويعيش في المجتمع.
كما تطرق المحاضر إلى إبراز الناحية التاريخية وما يجمع الشعب الصحراوي بالآخرين كدول الجوار والمحيط القريب والهوية المبنية من حيث هي أمازيغية إفريقية وعربية في الأساس، لكنها كذلك هوية إسلامية صحراوية ومقاومة، مسطرا تحت كونها مقاومة، واستشهد المحاضر بخطاب مفجر الثورة شهيد الحرية والكرامة الولي مصطفى السيد في خطاب الوداع في 20 ماي 1976، "إننا نعتمد في مواجهتنا للاستعمار الإسباني على الأساس الأصلي الذي أتينا من أجله والأساس هنا الذي يذكره شهيد الحرية والكرامة، في الكفاح من أجل تلك القيم النبيلة، والتمسك بالاصالة ورسالة الأجداد الأوائل، في الوفاء الذي يجسده اليوم صمود الشعب الصحراوي الأسطوري من أجل حريته واستقلاله سيرا على نهج شهدائه البررة.
واكد السيد مصطفى الكتاب على دور الهوية في التصدي للاستعمار الجديد وحلفاء الصهيونية ومخططاتهم الرامية إلى إعادة هيمنة الاستعمار إلى العالم.(واص)
موفد " واص " إلى اشغال الجامعة