كناريا : أطفال عطل في سلام يحظون بإستقبال متميز 

كناريا
خميس 31/07/2025 - 13:33

 

تنريفي (كناريا)، 31 يوليو 2025 (واص) -  شهدت جزيرة تنريفي امس الثلاثاء تنظيم استقبالين رسميين متميزين على شرف الأطفال المشاركين في  برنامج عطل في سلام 

الإستقبال الأول جرى بمقر مجلس مقاطعة تنريفي  حيث ترأست السيدة روسا دافيلا، رئيسة المجلس، إلى جانب نائبها السيد لوبي الونسو والمستشارة المكلفة بالشؤون الاجتماعية السيدة اكويدا فوميرو، مراسيم الاستقبال، بحضور عدد من المستشارين من مختلف التشكيلات السياسية الممثلة في المجلس.

كما حضر الفعالية رئيس جمعية الصداقة الكنارية الصحراوية، السيد البيرتو نيكرين وأعضاء الجمعية إلى جانب العائلات المضيفة.

أما الاستقبال الثاني، فقد احتضنه البرلمان الكناري  في نفس اليوم، وأشرفت عليه نائبة رئيس البرلمان، السيدة أنا أوراماس بحضور عدد من النواب البرلمانيين من مختلف الأحزاب السياسية، وكذا المنسقة العامة لجمعية الصداقة، السيدة بيرسي ارزولا ، إضافة إلى العائلات الكنارية التي استقبلت الأطفال في بيوتها.

وقد أكدت مختلف المداخلات خلال الحدثين على الأهمية الكبيرة لبرنامج "عطل في سلام"، الذي يتيح للأطفال الصحراويين فرصة قضاء عطلة صيفية في ظروف إنسانية ملائمة، بعيدًا عن واقع اللجوء الصعب، مع الاستفادة من أنشطة ترفيهية وتربوية ورياضية، إلى جانب إجراء فحوصات طبية شاملة.

وفي هذا السياق، يمكن برنامج  "عطل في سلام" أن يُسلّط الضوء أيضًا على معاناة الأطفال الصحراويين في ظل استمرار الاحتلال المغربي لأجزاء من أراضي الجمهورية الصحراوية، في انتهاك صارخ للشرعية الدولية.

فرغم أن هؤلاء الأطفال يُمنحون فرصة الاستمتاع بشواطئ إسبانيا، فإنهم لا يزالون محرومين من الاستجمام على شواطئ وطنهم والاستفادة من خيراته، بفعل الحصار المفروض على شعبهم وواقع التهجير القسري.

إن هذه المبادرة، رغم طابعها الإنساني، تذكّر المجتمع الدولي بواجباته تجاه استكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، وتمكين الشعب الصحراوي من حقوقه غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير.

كناريا

وأعرب المتدخلون عن شكرهم وامتنانهم للعائلات الكنارية على تضامنها الكبير، ولكل الجهات الساهرة على إنجاح هذا البرنامج الإنساني النبيل.

وفي ختام الاستقبالات، تم توزيع هدايا رمزية على الأطفال، تضمنت أدوات مدرسية ووسائل رياضية.

وقد حظيت هذه المبادرة بتغطية إعلامية واسعة، شملت عددًا من وسائل الإعلام المحلية، من بينها راديو وتلفزيون كناريا .(واص)

كناريا
Share