استقبال رسمي تكريماً للأطفال الصحراويين في مدينة غونفرفيل لورشيه

فرنسا
أحد 27/07/2025 - 19:03

غونفرفيل لورشيه، 27 يوليو 2025 (واص) – نظّمت بلدية غونفرفيل لورشيه، في شمال فرنسا، يوم السبت استقبالاً رسمياً بمقر البلدية على شرف الأطفال الصحراويين الذين يقضون عطلتهم الصيفية هذا العام لدى العائلات الغونفرفيلية.

وبهذه المناسبة، رُفع العلم الصحراوي على واجهة مبنى البلدية، في تعبير رمزي عن دعم المدينة الراسخ لقضية الشعب الصحراوي العادلة.

وشهد الحفل حضور جمهور واسع وعدد من الشخصيات السياسية، من بينهم السيد ألبان برونو، عمدة غونفرفيل لورشيه، والنائب جان-بول لوكوك، والسيد سيرج لو بريه، رئيس لجنة التوأمة، إضافة إلى السيد محمد علي الزروالي، ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، إلى جانب العائلات المضيفة، الأطفال الصحراويين، وممثلي وسائل الإعلام المحلية.

فرنسا

وترتبط مدينة غونفرفيل لورشيه بعلاقة توأمة مع دائرة أجريفية في الصحراء الغربية منذ 32 عاماً، تستقبل خلالها العائلات الغونفرفيلية أطفالاً صحراويين لاجئين كل صيف، في إطار قيم التضامن والمشاركة والكرامة والاحترام المتبادل.

وفي كلمته الترحيبية، أكد العمدة ألبان برونو على متانة الروابط التاريخية التي تجمع المدينة بدائرة أجريفية، مجدداً دعم البلدية المطلق للنضال المشروع للشعب الصحراوي، وموجهاً شكره العميق للعائلات المضيفة: "لولا كرمكم والتزامكم، لما كان لهذا العمل التضامني أن يستمر ويزدهر".

فرنسا

أما النائب جون- بول لوكوك، المعروف بدفاعه المستمر عن القضية الصحراوية، فقد انتقد موقف الرئيس الفرنسي المنحاز لسياسات المغرب التوسعية، داعياً فرنسا والمجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياتهم تجاه الصحراء الغربية: "على فرنسا، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، أن تحترم الشرعية الدولية وتعمل على إحترام وتنفيذ القانون و الشرعية الدوليين"

من جهته، أعرب السيد محمد علي الزروالي عن امتنانه للمدينة وسكانها والعائلات المضيفة، موجهاً تحية خاصة للنائب لعمدة المدينة و السيد جون- بول لوكوك على دعمهما الثابت، مؤكداً أن هؤلاء الأطفال هم «سفراء للقضية الصحراوية، يحملون رسالة مقاومة وسلام" مضيفا  "إن ضيافة العائلات تمنحهم أكثر من مجرد عطلة؛ إنها تمنحهم نسمة أمل وتجربة إنسانية فريدة".

كما أشاد السيد سيرج لو بريه، رئيس لجنة التوأمة، بالتفاني الكبير للعائلات المضيفة والمتطوعين، داعياً إلى استمرار هذا العمل الإنساني رغم التحديات: "إن ما تحقق على مدى أكثر من ثلاثة عقود يمثل نموذجاً للأخوة والإنسانية التي ينبغي أن نواصل تعزيزها".(واص)

Share