جبهة البوليساريو تشارك في مؤتمر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني ببرلين

برلين (ألمانيا)، 29  يونيو 2025 (واص)- بدعوة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني (SPD)، حل وفد صحراوي ضيفًا على فعاليات مؤتمر الحزب المنعقدة أشغاله في مدينة برلينمن 27 إلى 29 يونيو الجاري، بمشاركة واسعة لمندوبي الحزب من مختلف الولايات الألمانية، وممثلين عن النقابات، والمنظمات الشبابية والنسوية، إلى جانب ضيوف دوليين من أحزاب صديقة.

وقد مثّلت جبهة البوليساريو في هذا الحدث السياسي الهام السيدة نجاة حندي، ممثلة الجبهة في ألمانيا.

وتأتي هذه المشاركة في سياق العلاقات التاريخية التي تربط جبهة البوليساريو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، والتي تقوم على أسس التضامن والدفاع المشترك عن قيم الحرية، وتقرير المصير، والعدالة الاجتماعية.

وشكل المؤتمر فرصة للقاء والتواصل مع قيادة الحزب وإطاراته، وإطلاعهم على تطورات القضية الصحراوية، والجهود الجارية على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية. كما تم تبادل وجهات النظر حول آفاق التعاون المستقبلي بين جبهة البوليساريو والحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني وامتداداته النقابية، الشبابية، والنسوية.

وقد شهد المؤتمر، الذي استمرت أشغاله ثلاثة أيام، انتخاب قيادة جديدةتمثلت في إعادة انتخاب لارس كلينغبايل رئيسًا مشاركًا، وانتخاب باربل باس كرئيسة مشاركة، وتعيين تيم كلوسندورف أمينًا عامًا للحزب.

وعلى هامش المؤتمر، أجرت السيدة نجاة حندي عدة لقاءات ثنائية مع نواب من البرلمان الألماني (البوندستاغ) عن الحزب، وقيادات من الاتحادات النقابية، وممثلين عن الشبيبة الاشتراكية (Jusos)، ومنظمة "دي فالكن"، والنساء الاشتراكيات.
وقد شكلت هذه اللقاءات مناسبة لعرض مستجدات القضية الصحراوية، وتبادل الآراء حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والدفع بمبادرات التضامن والتعاون مع القضية الصحراوية العادلة.

وفي ختام مشاركتها، عبرت السيدة نجاة حندي عن شكرها العميق للدعوة الكريمة التي تلقّتها من الحزب، مشيدةً بعمق العلاقة التي تربط جبهة البوليساريو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي، وبدور القوى التقدمية الألمانية في الدفاع عن القضايا العادلة، وفي مقدمتها حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.

وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود المتواصلة لجبهة البوليساريو لتعزيز حضور القضية الصحراوية في الساحة السياسية الأوروبية، وبناء شراكات فاعلة مع الأحزاب والمنظمات الداعمة لنضال الشعوب من أجل الحرية والاستقلال.(واص)