" استهداف الطلبة الصحراويين بأكادير ، انتهاكا لحرية التعبير داخل الفضاء الجامعي " (بيان)

الشهيد الحافظ ، 29 يونيو 2025 (واص) - أدان  اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب استهداف الطلبة الصحراويين بالموقع الجامعي اكادير ، معتبرا ذلك انتهاك صريح لحرية التعبير داخل القضاء الجامعي .

اتحاد الطلبة وفي بيان له ، عبر فيه عن استنكاره   بشدة لهذا  السلوك القمعي الذي يُعدّ انتهاكًا صريحًا لحرية الرأي والتعبير داخل الفضاء الجامعي

نص البيان : 

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب

أمانة التنظيم السياسي

أمانة التأطير والمنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني 

اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب

في خطوة انتقامية فجة، تفتقر إلى الحد الأدنى من احترام الحريات الأكاديمية والحقوق الأساسية للطلبة، أقدمت عمادة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بجامعة ابن زهر – أكادير، بتاريخ 27 يونيو 2025، على استدعاء مجموعة من الطلبة الصحراويين على خلفية مشاركتهم في الخطوة الرمزية "قسم أكديم إزيك"، التي نُظّمت بتاريخ 19 يونيو، في سياق إحياء الذاكرة النضالية للشعب الصحراوي والتعبير عن ارتباطه بقضاياه العادلة.

إننا في اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب، نستنكر بشدة هذا السلوك القمعي الذي يُعدّ انتهاكًا صريحًا لحرية الرأي والتعبير داخل الفضاء الجامعي.

إن استدعاء الطلبة الصحراويين، تحت طائلة التهديد بعقوبات تصل إلى الطرد النهائي، لا يمكن فهمه إلا في سياق سياسة ممنهجة تهدف إلى إسكات الصوت الصحراوي الحر، وكبح كل محاولة للتعبير عن الهوية الوطنية والقضية العادلة لشعبنا، داخل مؤسسات من المفترض أن تكون منابر للعلم والانفتاح لا أدوات للتضييق والإقصاء.

نُحمل عمادة الكلية وإدارة جامعة ابن زهر كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عن تبعات هذا الإجراء الخطير، ونعتبره استفزازا متعمدا ستكون له انعكاسات على الاستقرار داخل الجامعة. كما نؤكد أن هذه المحاولات البائسة لن تزيدنا إلا تشبثا بحقنا المشروع في التنظيم والتعبير، ولن تثنينا عن مواصلة مسيرتنا النضالية من أجل الكرامة والحرية والعدالة.

ندعو في هذا السياق
• كل الهيئات الطلابية، النقابية  والحقوقية إلى إدانة هذا التصعيد الممنهج، والانتصار لمبادئ الحرية والحق في التعبير.
• إدارة الجامعة إلى سحب الاستدعاءات فورًا والامتناع عن أي إجراءات تعسفية تمس بحقوق الطلبة.
• المجتمع الأكاديمي الوطني والدولي إلى رصد هذه الانتهاكات والعمل على حمايتهم من التعسف والتمييز.

ختامًا، نؤكد أن الطلبة الصحراويين ليسوا وحدهم، وأن كل صوت حر في هذا الفضاء النضالي مسؤول اليوم عن الوقوف في وجه كل أشكال القمع، دفاعا عن الجامعة كفضاءٍ علمي، لا للخنوع.

صادر عن:
اتحاد طلبة الساقية الحمراء ووادي الذهب
29 يونيو 2025. (واص)