إسبانيا: مدينة ثامورا تحتضن ندوة سياسية حول كفاح الشعب الصحراوي

اسبانيا
اثنين 02/06/2025 - 23:20

ثامورا (إسبانيا)، 02 يونيو 2025 (واص) - احتضنت مدينة ثامورا ندوة سياسية حول كفاح الشعب الصحراوي، وذلك بمناسبة مرور خمسين سنة على النضال المشروع للشعب الصحراوي بقيادة رائدة كفاحه التحرري جبهة البوليساريو .

الندوة التي نظمها اليسار الموحد ، استهلت بكلمة للمكلف بالشؤون السياسية بتمثيلية جبهة البوليساريو بإسبانيا سلامو حمودي  تطرقت فيها بالتفصيل إلى الوضع في الصحراء الغربية، مستعرضًا الجوانب التاريخية والسياسية والقانونية للنزاع، والتحديات التي تواجه القضية الصحراوية حاضرا ومستقبلا . .

وتناول الدبلوماسي الصحراوي مواضيع جوهرية، منها مسؤولية إسبانيا التاريخية في التخلي عن الإقليم، والانتهاكات المتواصلة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة من قبل المغرب، وأهمية إيجاد حل عادل ونهائي يضمن حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وندد سلامو حمودي  بالصمت المفضوح  من قبل العديد من الحكومات الغربية، داعيا إلى ضرورة التعبئة الشعبية وتعزيز روابط التضامن .

وحضر الندوة  كل من فرانثيسكو غواريدو، عمدة مدينة ثامورا، وكايو لارا، المنسق العام السابق لحركة اليسار الموحد، حيث عبّرا عن دعمهما الصريح للقضية الصحراوية، وأكدا على المسؤولية السياسية والأخلاقية التي لا تزال تقع على عاتق إسبانيا بصفتها القوة الإدارية للإقليم، بحسب القانون الدولي..

السيدة آنا بيدرون، ممثلة جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بثامورا وفي كلمة لها  تحدثت عن برنامج عطل في سلام، متطرقة إلى أهدافه وبعد  الإنساني الذي يتيح لآلاف الأطفال الصحراويين قضاء العطلة الصيفية مع عائلات إسبانية، بعيدًا عن ظروف اللجوء القاسية في مخيمات تندوف.

 كما أبرزت البعد التضامني والتربوي للبرنامج، ودوره في تعزيز الوعي بقضية الشعب الصحراوي وبناء جسور تواصل بين الشعوب. (واص)

 

وكانت  الندوة مناسبة للتأكيد على أن قضية الصحراء الغربية لا تزال مفتوحة، وأن نضال الشعب الصحراوي مستمر بعد خمسين عامًا، وأن التضامن الدولي، ولا سيما من إسبانيا، يبقى ضرورة ملحة أكثر من أي وقت مضى

Share