الإعلان عن إنشاء شبكة أمريكا اللاتينية للصحفيين ووسائل الإعلام المتضامنة مع القضية الصحراوية 

الأرجنتين
جمعة 30/05/2025 - 15:58

بوينس آيرس (الأرجنتين)، 30 ماي 2025 (واص) -  أسدل الستار على فعاليات الندوة الدولية الثانية للصحفيين والإعلاميين المتضامنين مع القضية الصحراوية، بالمصادقة على إعلان بوينس آيرس ، الذي أعلن عن   إنشاء شبكة أمريكا اللاتينية للصحفيين ووسائل الإعلام المتضامنة مع القضية الصحراوية . 

وقررت الندوة  في بيان بوينس آيرس الذي توج أشغالها ،   إنشاء شبكة أمريكا اللاتينية للمساهمة في عمل الاتحاد القائم، وتنسيق العمل الصحفي في المنطقة بشأن الصراع الذي يبقي الصحراء الغربية مستعمرة في انتظار تصفية الاستعمار

وأضاف الإعلان أن الهدف من إنشاء الشبكة هو  المساهمة في عمل الاتحاد القائم، وتنسيق العمل الصحفي في المنطقة بشأن الصراع الذي يبقي الصحراء الغربية مستعمرة في انتظار تصفية الاستعمار

ويتضمن الإعلان التصديق على الالتزامات التي تم التعهد بها خلال الندوة الأولى التي انعقدت بمخيمات اللاجئين سنة 2024؛ والتضامن مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية؛ ويدين الحملة المسعورة التي يقودها نظام الاحتلال والإرهاب المغربي دوليا لتوشيه نضال الشعب الصحراوي والمساس بمصداقية جبهة البوليساريو وسمعتها

كما تقرر انشاء جائزة "بصيري" للصحافة بالتنسيق مع نقابة الصحفيين وستمنح أولى طبعاتها للصحفيين المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية

إعلان بوينس آيرس

بوينس آيرس، الأرجنتين، 28 و29 مايو 2020

بعد مرور سنة على الندوة الأولى الندوة الدولية الأولى التأسيسية للإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين المتضامنين مع الشعب الصحراوي والتي انعقدت بمخيمات اللاجئين الصحراويين، انعقدت يومي 28 و29 ماي 2024 الندوة الثانية للاتحاد بالعاصمة الارجنتينية بوينس آيرس تحت شعار "الصحافة والعمل من أجل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية"

وقد نشأ هذا الاتحاد كي يشكل منصة تضامن دولية، يضم إعلاميين ملتزمين بالقضية الصحراوية، له بنية هيكلية دولية واهداف واضحة يعمل من خلالها على المساهمة في التعريف بالقضية الصحراوية وبكفاح الشعب الصحراوي العادل من اجل تصفية الاستعمار والاستقلال وتسليط الضوء على القضية الصحراوية من كافة الجوانب الإنسانية والقانونية والسياسية  

وبعدما صادقت الندوة على المبادئ التوجيهية المعتمدة في الندوة الأولى واعتبارا لوجود الشبكة الأرجنتينية للصحفيين والاتصالات من اجل تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية فان أحد اهداف الندوة هو توسيع عمل الشبكة القائمة ليضم كافة دول أمريكا اللاتينية وانشاء شبكة أمريكا اللاتينية للصحفيين والإعلاميين المتضامنين مع الشعب الصحراوي

وفي هذا الإطار اكدت الندوة على المبادئ الثلاثة عشر التي اقرتها الندوة التأسيسية شهر ماي 2024 والمتمثلة في: 

1- توحيد الجهود الصحفية لإعلام الرأي العام الدولي بأحداث وتطورات القضية الصحراوية، مما يساعد في كسر جدار الصمت الذي تفرضه وسائل الإعلام الدولية المتأثرة باللوبيات الموالية للمغرب.

2- تشجيع الصحفيين والإعلاميين ووسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في مختلف البلدان على الانضمام إلى الاتحاد. فمن الضروري إسماع صوت الشعب الصحراوي في جميع أنحاء العالم، ورفع مستوى الوعي، وتعبئة المجتمع المدني لدعم قضيته وكفاحه 

3- تقوية وتعزيز شبكة المعلومات الدولية لتبادل المحتوى ومتابعة تطورات القضية بشكل فوري، وضمان مصداقية المعلومات ودقتها ومجابهة وتفكيك دعاية دولة الاحتلال المغربية

4- رفع مستوى زيارة الصحفيين والإعلاميين إلى الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية ومخيمات اللاجئين والمناطق المحررة من الجمهورية الصحراوية، لتوثيق الأوضاع ميدانيا ونقل صوت الشعب الصحراوي. والتعريف بواقعه 

5- الدفاع عن الإعلاميين الصحراويين في الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية، وتسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة ضدهم والمطالبة بحمايتهم وضمان سلامتهم وحرية الصحافة بتلك المناطق

6- المشاركة في المنتديات والفعاليات والمناسبات الدولية، وضمان التمثيل الفعال للاتحاد في ندوات ولقاءات ومنتديات النقاش التي يمكن استغلالها لطرح وإبراز القضية الصحراوية.

7- تنظيم اجتماعات دورية للتنسيق والتقييم على المستويات المركزية والإقليمية والدولية، والاستفادة من الأدوات الرقمية لمتابعة الخطط والبرامج.

8- دعم العمل الإعلامي بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية من خلال تقديم الدعم التقني واللوجستي وتنظيم دورات تكوين وتربصات للصحفيين والإعلاميين في الأراضي الصحراوية، والتوعية بأن هذا الإقليم هو أحد الأقاليم السبعة عشر التي تنتظر تصفية الاستعمار من قبل الأمم المتحدة، وهو آخر مستعمرة في أفريقيا.

9- انشاء منصة إعلامية دولية تعمل كمساحة رقمية لنشر المحتوى، ورصد تطورات القضية، وتشكل وسيلة اتصال وربط بين أعضاء الاتحاد والشبكات.

10- التشجيع الى إنشاء شبكات اتصال في كل دولة لتعزيز التضامن المحلي ومرافقة نضال الشعب الصحراوي وتوعية وتحسيس الرأي العام الدولي بالقضية الصحراوية 

11- عقد اتفاقيات تعاون وبناء تحالفات بين وسائل الإعلام والنقابات والمؤسسات الوطنية والدولية مع نظيراتها الصحراوية.

12- ضمان وتعزيز مشاركة الشعب الصحراوي في المنظمات الصحفية المتخصصة على المستوى الإقليمي والقاري والدولي

13- إنشاء مجلس إدارة جماعي مسؤول عن رسم الاستراتيجيات والتخطيط للعمل المستقبلي وتنسيق وتنظيم الندوة الثالث للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين المتضامنين مع الشعب الصحراوي

ومن خلال هذه الالتزامات، فإن المشاركين في الندوة الثانية يتعهدون بما يلي:

- دعمهم لمسيرة الحرية من اجل الافراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية التي بعد فرنسا واسبانيا تتجه في هذه الاثناء نحو سجن القنيطرة المغربي، اين يحتجز عدد من المعتقلين السياسيين الصحراويين 

- ادانة عملية تجريم الأنشطة الصحفية من قبل النظام المغربي، الذي يعتقل عددا من الصحفيين الصحراويين ومن بينهم عبد الله لخفاوني، المحكوم عليه بالسجن المؤبد، من إيكيب ميديا؛ الشيخ بنكة مراسل تلفزيون وإذاعة الجمهورية الصحراوية، حسن داه، (25 سنة سجنا نافذا)، مراسل تلفزيون وإذاعة الجمهورية الصحراوية؛ محمد لمين هدي (25 سنة)، مراسل تلفزيون وإذاعة الجمهورية الصحراوية؛ البشير خدة (20 سنة)، من إيكيب ميديا؛ خطري دادا (20 سنة)، من سلوان ميديا؛ ومحمود خمبير (10 سنوات)، من سمارة نيوز

- تبني اقتراح إحداث جائزة بصيري الدولية للصحفيين، بالتنسيق مع نقابات الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين المتضامنين مع الشعب الصحراوي، على ان تمنح نسختها الأولى للصحفيين المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية

- ادانة الندوة طرد دولة الاحتلال المغربي للصحفيين والنشطاء والشخصيات السياسية والبرلمانية الذين حاولوا زيارة الأراضي المحتلة من الجمهورية الصحراوية للاطلاع على واقع حقوق الانسان وكشف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الصحراوي المقاوم من قبل دولة الاحتلال 

- رفض الحملة التي تشنها جهات ممولة من قبل النظام المغربي لتجريم جبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي المعترف به من قبل الأمم المتحدة

- الاعراب عن عميق الاحترام والتقدير لعمل الإعلام الصحراوي. لأكثر من خمسين عامًا، ظلت خلالها الإذاعة الوطنية الصحراوية، والتلفزيون الصحراوي، ووكالة الأنباء الصحراوية ناطقين أساسيين بإسم نضال الشعب الصحراوي، في مواجهة الرقابة والهشاشة والحصار الإعلامي الذي يفرضه المغرب وحلفائه على القضية الصحراوية 

- الاعتراف بانه وفي الأراضي الصحراوية المحتلة من قبل المغرب، تقوم وسائل اعلام وطنية رسمية ومستقلة بإنتاج محتوى قيم وخطير من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، مما يفضح الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطات المغربية الغازية ضد السكان الصحراويين.

- تقدير الندوة لعمل اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين ورابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا، التي تعمل على إنتاج ونشر المحتوى من الشتات، مما يعزز الرؤية الدولية للقضية ويساهم في كسر الحصار الإعلامي

.وترى الندوة أنه من الضروري ان تعتمد وسائل الاعلام المتضامنة مع الشعب الصحراوي لغة منسجمة مع مقتضيات القانون الدولي، والتي تعترف بأن الامر يتعلق بصراع مسلح، وليس نزاعاً إقليمياً؛ وأن تكون التغطية الإعلامية متعددة التخصصات ودقيقة، وتتجنب لغة المجاملة   واللطافة وتبني الدقة في الكتابة.

كما تم تسليط الضوء على ضرورة التطرق إلى ضرورة اعداد جدول للأنشطة والتواريخ الرئيسية المتعلقة بالقضية الصحراوية، من التحضير لها واستغلالها لتعبئة وتحسيس الرأي العام من خلال التعاون على تنظيم تغطية لتلك الأنشطة.

الصحافة والعمل من أجل تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية

الحرية للصحراء الغربية فورا 

الحرية المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية!. (واص)

Share