منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان: المغرب ينتهج سياسة ممنهجة لقمع ومضايقة المدافعين الصحراويين

المناطق المحتلة
جمعة 16/05/2025 - 16:49

الشهيد الحافظ، 16 ماي 2025 (واص) - في تقريرها السنوي لعام 2025، كشفت منظمة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان (ISHR) عن سياسة ممنهجة للانتقام يتعرض لها المدافعون الصحراويون عن حقوق الإنسان، لا سيما أولئك الذين يتعاونون مع آليات الأمم المتحدة، في ظل تزايد القمع في الصحراء الغربية.

التقرير الذي يغطي الفترة بين مايو 2023 وأبريل 2025، أشار إلى أن السلطات المغربية تلجأ إلى الترهيب والمراقبة والاعتداءات الجسدية والملاحقات القضائية، لإسكات أصوات تطالب بالحقوق والحريات الأساسية، معتبرًا أن هذه الانتهاكات تشكل رداً انتقامياً مباشراً على التعاون مع الأمم المتحدة.

أنماط وأساليب الاستهداف:

  -   المراقبة اللصيقة والتضييق الأمني على منازل ونشاطات المدافعين.

 -     الاعتداء الجسدي المباشر،

 -    الحرمان من الحقوق المدنية والعمل والتضييق الاقتصادي.

 -     الشيطنة الإعلامية والتشهير عبر وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية.

وفي محور استهداف المدافعين الصحراويين المتعاونين مع الأمم المتحدة، وثّق تقرير ISHR لعام 2025 ما لا يقل عن 12 حالة انتقامية مباشرة خلال الفترة المشمولة، شملت التهديد بالعنف، التعذيب، المراقبة الدائمة، والتحرش القضائي.

وفيما يخص وضعية المعتقلين السياسيين: 

التقرير خصص حيزاً كبيراً لمجموعة أكديم إزيك، حيث لا يزال أعضاؤها يعانون من ظروف اعتقال قاسية ومنافية للمعايير الدولية، رغم مطالبات دولية بالإفراج عنهم. وقد أشار التقرير إلى غياب المحاكمات العادلة، والتعذيب وسوء المعاملة التي تعرض لها أفراد المجموعة، في تجاهل واضح لتوصيات لجان أممية.

دعوات للتحرك:

وطالبت المنظمة المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة والدول الأعضاء، بإتخاذ خطوات فورية لحماية المدافعين الصحراويين، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات، مع التأكيد على ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من التعبير عن مطالبه دون خوف من العقاب أو الانتقام.(واص)

 

📄 للاطلاع على التقرير الكامل (الفقرة الخاصة بالمغرب والصحراء الغربية تبدأ من الصفحة 97)

رابط التقرير :

https://ishr.ch/wp-content/uploads/2025/05/20250506-O-ISHRReprisalsReport2025-web.pdf

 

Share