باريس (فرنسا)، 09 ماي 2025 (واص) - أوضح حزب الريف الوطني في بيان صحفي وزع على نطاق واسع أن ترشح المغربية أمينة عياش لجائزة نيلسون مانديلا لعام 2025 ، يشكل إهانة خطير لذكرى وإرث الراحل الرمز العالمي للنضال والظلم والإستبداد .
الحزب وفي تعقيب له على ترشح المغربية لجائزة نيلسون مانديلا ، أعتبر ذلك إهانة لإرث الرجل الذي يشكل رمزا للنضال ضد الظلم والقمع والإستبداد ، معللا ذلك بتقارير منظمات دولية منها هيومن رايتس ووتش ، تشاتام هاوس ، التي تثبت إرتكاب المغرب لإنتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان على نطاق واسع وخاصة تعذيب العديد من الناشطين الصحراويين في الاراضي الصحراوية المحتلة الذين "يعانون من القمع اليومي والتعذيب النفسي والمضايقات القضائية".
وأضاف الحزب أن السيدة بوعياش، بعيدًا عن كونها مدافعة عن حقوق الإنسان، شاركت بشكل نشط في تبييض جرائم النظام، من خلال إضفاء الشرعية على المحاكمات السياسية، وإنكار أعمال التعذيب الموثقة، والتغاضي عن تجريم الحركات الاجتماعية، إلى جانب صمتها عن مواجهة القمع الوحشي لحراك الريف وتعاونها مع السلطات في استراتيجية قمع الأصوات المعارضة .
كل هذا - يضيف الحزب المغربي - يجعلها غير مؤهلة أخلاقيا وسياسيا للحصول على أي جائزة تشيد بالعدالة والكرامة الإنسانية، معتبرا منحها (جائزة نيلسون مانديلا) لممثل نظام قمعي من شأنه أن يرقى إلى مستوى انتهاك المبادئ التأسيسية للأمم المتحدة وتحويل التكريم العالمي إلى عملية دعائية. (واص)