
تاراغونا (إسبانيا)، 04 ماي 2025 (واص) - نظم المشاركون في مسيرة الحرية نهار اليوم، 4 ماي 2025، في ريوس، تاراغونا، في مركز كاسال ديسبيرتافيرو مارتي نابوليتا، بدعوة من جمعية "ريوس ريفوجي" حلقة نقاش حول الوضع المزري لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية.
وقد تابع الحاضرون للشريط الوثائقي "ثلاث كاميرات مسروقة" وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، يحاكي ظروف عمل الإعلاميين الصحراويين في الأراضي المحتلة، تلاه مداخلة قدمها الإعلامي لمام إدايه الذي يرافق السيدة كلود مونجان، تحدث فيها بإسهاب عن كل ما يعانيه الصحفيون الصحراويون بسبب جهودهم في رصد انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم التي يرتكبها الإحتلال المغربي في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية التي يمنع على المنظمات الدولية والصحافيين الوصول إليها منذ العام 2014.

حلقة النقاش هذه، سجلت مداخلات لشباب الجالية الصحراوية، على غرار الناشطة مامية العالم، عن منظمة "الشباب الصحراوي النشط" حيث تحدثت عن تجربتها الشخصية وتجربة الشباب الصحراويين المقيمين في المهجر والدور الذي من الضروري أداءه فيما يخص رفع مستوى الوعي بالقضية الصحراوية وفتح قنوات إتصال جديدة مع مختلف المؤسسات والهيئات الإسبانية والدولية لإيصال صوت الشعب الصحراوي.

يذكر أن مسيرة الحرية من اجل المعتقليين السياسيين الصحراويين التي إنطلقت منذ 30 مارس الماضي من إيڤري سور سين الفرنسية متجهة صوب سجن القنيطرة، حظيت بإهتمام داخل فرنسا وإسبانيا من قبل الصحافة وعدد من المؤسسات الرسمية في البلدين وشخصيات سياسية ونقابيّة وقانونية بهدف إطلاعهم على أهداف ومطالب المسيرة وملف المعتقلين السياسيين الصحراويين ووضعهم المزري داخل سجون دولة الإحتلال المغربي.(واص)