الجزائر ، 19 فبراير 2025 (واص) - أعتبر عضو الأمانة الوطنية السفير الصحراوي بالجزائر السيد عبد القاد الطالب عمر أن زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية إلى مدينتي الداخلة والعيون المحتلتين، هو استفزاز وتحدي لقرارات الشرعية الدولية ،يبرز التحالف الفرنسي المغربي ، ومواصلة الدعم الفرنسي لسياسة المخزن التوسعية في المنطقة.
واشار السفير في مداخلة له في ندوة لمنتدى جريدة المجاهد، نظمتها جمعية مشعل الشهيد بمناسبة اليوم الوطني للشهيد 18 فبراير ، أشار إلى أن فرنسا تجدد اليوم عداوتها للشعب الصحراوي ولشعوب المنطقة من خلال تشجيع الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية وسياسة الاستيطان ونهب الثروات ، والدوس على قرارات الشرعية الدولية.
وذكر الدبلوماسي الصحراوي بالتدخلات الفرنسية منذ السبعينات ضد الشعب الصحراوي ، الى جانب المغرب عسكريا وسياسيا واعلاميا وغيرها، مشيرا إلى أن فرنسا ستفشل في دعمها وانحيازها الظالم للمخزن ومناواراته ، مثلما فشلت في أفريقيا التي طردت منها .
وتطرق السفير الى القمة الثامنة والثلاثين للإتحاد الإفريقي ، التي تلقى فيها نظام المحتل المغربي هزيمة نكراء، وانتصرت فيها الجزائر ، مؤكدا ان نجاح السفيرة الجزائرية سلمى مليكة حدادي في الانتخابات الافريقية لنيابة مفوضية الاتحاد الافريقي هو انتصار لقيم ومبادئ الحرية والديمقراطية، وانكسار لقوى الشر والاستعمار .
وعرج السفير في كلمته على قرار المحكمة الأوروبية الذي ألغى الاتفاقيات التجارية مع المغرب ،باعتبارها اتفاقيات تجارية للنهب وسرقة ثروات الشعب الصحراوي.
تناول المتدخلون في هذه الندوة التي حضرها عدد هام من الشخصيات وممثلي المنظمات الجمعيات دلالات هذا الحدث التاريخي الذي له أكثر من بعد في الكفاح والنضال ضد الاستعمار.(واص)
أخبار ذات الصلة
