ولاية أوسرد ، 12 أكتوبر 2025 (واص) ـ أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي ، أن الوحدة الوطنية شكلت حجز الزاوية في ضمان أسس حرب التحرير وشروط النصر التي حددتها رائدة الكفاح التحرري الوطني .
الرئيس ابراهيم غالي وفي كلمته خلال الاحتفال للذكرى الـ 50 للوحدة الوطنية ، أوضح أن الوحدة الوطنية استحقت وصف أم المكاسب لأنها، وبعد تأسيس الجبهة، كانت حجر الزاوية، ليس فقط في تحقيق تلك الإنجازات والانتصارات، ولكن أساساً في ضمان أسس حرب التحرير وشروط النصر التي حددتها رائدة الكفاح التحرري الوطني.
وأضاف رئيس الجمهورية لقد تجلت عبقرية الفكرة وحكمة الخطوة وصوابية القرار الذي اتخذته الجبهة، لكونه جاء في وقت عصيب وظرف في غاية الخطورة وأجواء مشحونة ومكتظة بالمؤامرات والدسائس وتكالب قوى الاستعمار وأعوانه في المنطقة، وفي مقدمتهم النظام المخزني المغربي التوسعي.
فلم تكن الوحدة الوطنية مجرد رد فعل على تجليات راهنة لواقع استعماري مقيت ـ يقول السيد الرئيس ـ ولكنها كانت عملية استباقية للمخططات اللاحقة والخطيرة، والتي أثبتت الأيام أنها كانت تروم، ليس فقط تقسيم الصحراء الغربية، على شكل تركة استعمارية، بين شركاء وانتهازيين جشعين وطغاة، بل تهدف إلى تصفية القضية الصحراوية من جذورها، والقضاء المبرم على الصحراويين كشعب وتاريخ وثقافة وهوية.
واستحضر الرئيس ابراهيم غالي بكل اجلال وتقدير الرعيل الأول الذي قاد ونفذ الفكرة في واحدة من أصعب مراحل كفاح شعبنا، وفي مقدمتهم مفجر ثورة العشرين ماي الخالدة، الشهيد الولي مصطفى السيد، وكل من ساروا على دربهم وما بدلوا تبديلاً، من أمثال الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز والشهيد المحفوظ اعلي بيبا وغيرهم من شهداء الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وثلة الأعيان الأجلاء والمناضلين الأوفياء، من رحل منهم ومن لا يزال يواصل درب الوفاء، بكل صبر وإصرار.(واص)
بعثة " واص " إلى ولاية أوسرد
أخبار ذات الصلة
