بومرداس ، 06 غشت 2025 (واص) - أكد المستشار الخاص لدى رئيس الجمهورية، المكلف بملف الثروات الطبيعية السيد ابي بشرايا البشير ان القرار الصادر 2018 من قبل محكمة العدل الأوروبية والقاضي بإلغاء اتفاق الصيد بين المغرب والاتحاد الاوربي شكل تاكيدا لسيادة الشعب الصحراوي على ارضه برا وبحرا.
وأشار آبي بشرايا في محاضرة اليوم الأربعاء ضمن اشغال الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية بولاية بومرداس الجزائرية إلى أن حماية الثروات الطبيعية الصحراوية يؤطرها حق تقرير المصير ،كما يؤطر معركة الشعب الصحراوي برمتها في سبيل الحرية والاستقلال.
كما أشار المسؤول الصحراوي إلى ان المعركة القانونية في صلب الصراع على السيادة ، وكان ابرز ثمارها الحكم الصادر في اكتوبر 2024 والذي يجدد التأكيد على عدالة القضية الصحراوية وبطلان كل الاتفاقيات التي تحاول القفز على السيادة الصحراوية.
وتطرق المحاضر إلى كرونولجيا المعركة القانونية على مستوى الساحة الأوروبية منذ 2002، مبرزا أهمية الحكم في تأكيد أن الصحراء الغربية والمملكة المغربية بلدان متميزان ومنفصلان، والتأكيد على حق تقربر المصير ، بالاضافة الى حصر تمثيلية الشعب الصحراوي في جبهة البوليساريو ، واشتراط موافقة الشعب الصحراوي في عقد اي اتفاق.
وتطرق المحاضر إلى أنه بالرغم من حكم المحكمة تم تجديد الاتفاق في سنة 2019 وهو ما دفع جبهة البوليساريو الى تقديم طعن من سنة 2021 حيث بدأ مسار جديد افضى الى الحكم القاضي بالغاء اتفاقيات الصيد ، وتمييز كل المنتجات القادمة من الصحراء الغربية بالوسم EH اي السيادة الجمركية للصحراء الغربية ووضع موافقة الشعب الصحراوي كشرط اول وهو ما يجدد التأكيد على حق تقرير المصير .
كما أشار مستشار الرئيس الصحراوي الى ان قرار المحكمة الاوربية حصن أهلية جبهة البوليساريو في الترافع عن حق الشعب الصحراوي رغم المناورات المغربية للالتفاف على القرار.
وقد ترتب عن هذا الحكم ايضا، قرار مجلس الدولة الفرنسي بإلزامية وضع وسم “مستورد من الصحراء الغربية”، على المنتجات الفلاحية القادمة من الصحراء الغربية وذكرها وحدها كبلد المنشأ في انتصار للشعب الصحراوي وللعدالة الدولية.(واص)
موفد " واص " إلى اشغال الجامعة
أخبار ذات الصلة
