ولاية السمارة، 31ديسمبر 20225 (واص) - أبرز اليوم الأربعاء عضو الأمانة الوطنية وزير التربية والتعليم والتكوين المهني السيد عبد القادر الطالب عمر أنه رغم النجاحات المحققة في قطاع التعليم يظل مطلوبا تقديم المزيد من الجهود لدعم تلك النجاحات المحققة.
ورحب الوزير بحضور رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة السيد ابراهيم غالي والسلطات والهيئات الوطنية للاحتفاء باليوم الوطني للتعليم، معتبرا الحضور دلالة على الأهمية التي تعطيها الدولة لهذا القطاع.
وفي هذا السياق تطرق الى ما بذلته الوزارة من اجل دعم القطاع وتحقيق تحصيل دراسي متميز في مجالات الاشراف التربوي وجمعيات اولياء التلاميذ وحصص المراجعة والاستدراك الشيء الذي انعكس في نتائج الدورة الدراسية الأولى - يقول السيد الوزير-
وأشاد الوزير بكل المساهمين في العملية التربوية والتعليمية والتكوينية من مسيريين ومعلمين واساتذة ومتعاونين، مشيرا الى التحديات التي تواجه القطاع والتي تتطلب توحيد جهود كل المساهمين في العملية التربوية والتعليمية لأبناء وبنات الشعب الصحراوي.
وأشاد الوزير بدور ومساهمة اصدقاء الشعب الصحراوي في القطاع
وعلى رأسهم دولة الجزائر الشقيقة التي فتحت وتفتح جامعاتها ومدارسها ومعاهد تكوينها امام ابناء الشعب الصحراوي.
كما شكر فنزويلا وكوبا على التعاون في هذا القطاع ودعمه.
من جهة اخرى اشار الوزير الى الظروف الصعبة التي تمر بها القضية الوطنية والهجمة الشرسة التي يشنها العدو مستهدفا مؤسسات الدولة الصحراوية والوجود الصحراوي. كما اشار الى المحاولات اليائسة التي تستهدف التشويش على المكاسب والتقليل من اهميتها في قطاع التربية والتعليم.
وفي الأخير ترحم الوزير على شهداء وشهيدات المهنة ، متمنيا عاما سعيدا للجميع كللا بالنجاح ،مطالبا في نفس الوقت بتوحيد الجهود وبذل المزيد لتحقيق الاهداف المرجوة من العملية التربوية والتعليمية.(واص)