إسبانيا : مقر رابطة الصحفيين بكاتالونيا يحتضن ندوة حول مستجدات القضية الصحراوية

اسبانيا
خميس 11/12/2025 - 16:29

كاتالونيا (إسبانيا)، 11 ديسمبر 2025 (واص) -  أحتضن مقر رابطة الصحفيين بكاتالونيا ندوة صحفية، تم خلالها استعراض آخر المستجدات التي تعرفها القضية الصحراوية على كافة الواجهات في ظل احتدام الصراع مع الاحتلال.

الندوة التي نشطها ممثل جبهة البوليساريو بكاتالونيا السيد محمد سالم أحمد لعبيد، وحضرها   عدد من الصحفيين يمثلون مختلف الوسائط الإعلامية المعتمد بكاتالونيا، أدارتها السيدة اولغا رودريغيز من الإذاعة الوطنية الإسبانية

اسبانيا

وشكل الندوة فرصة للدبلوماسي الصحراوي، أستعرض فيها آخر مستجدات الأوضاع المتعلقة بالقضية الصحراوية، مذكرا بحساسية الظرف الذي تنعقد فيه الندوة خصوصا انها تأتي يوما واحد بعد احتفال العالم بالعهد الدولي لحقوق الانسان ويومين قبل الذكرى 62 لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 1514 القاضي بحق الشعوب في تقرير مصيرها.

هذا إلى جانب كونها تعقد في سنة  بمناسبة مرور خمسين سنة على محطات مأساوية عرفها الشعب الصحراوي ومنها الاجتياح العسكري في 31 اكتوبر 1975 والمسيرة السوداء في 6 نوفمبر 1975 واتفاقيات مدريد المشؤومة في 14 نوفمبر 1975.

اسبانيا

 وأبرز محمد سالم أحمد لعبيد بأن اللاعبين الذين كانوا وراء احتلال الأراضي الصحراوية وتشريد الشعب الصحراوي في تلك السنة هم نفس اللاعبين الذين وبشكل فاضح وعلني يدعمون الاحتلال ويعملون جاهدين على تشريع احتلاله وفي مقدمتهم اسبانيا.

وعرج ممثل جبهة البوليساريو بكاتالونيا على تورط الإعلام في تزوير الحقائق والتعتيم على كفاح الشعب الصحراوي و تضليل الرأي العام الدولي، مؤكدا ان ما حدث من قراءات وتزييف لقرار مجلس الأمن الأخير 2797 /2025، أكبر دليل على ذلك.

وأشار الدبلوماسي الصحراوي إلى أن الرسالة النبيلة للإعلام والمثل والقيم التي يحث عليها الميثاق العالمي لأخلاقيات الصحفيين الصادر عن الاتحاد الدولي للصحفيين لم تحترم من سلطة يفترض أن تكون مسؤولة عن تعريف الرأي العام بالحقيقة

وأعرب  محمد سالم أحمد لعبيد عن استغرابه من وجود منصة صحفين كاتالانيين من اجل عدة قضايا وعدم وجود قاعدة صحفيين صادقين مقتنعين بعدالة القضية الصحراوية وبالقانون الدولي والشرعية الدولية يرافعون عن الشعب الصحراوي ويحمون القانون الدولي ويفضحون ازدواجية المعايير التي تتبناها الحكومة الإسبانية في التعاطي مع القضية الصحراوية

من جهته تطرق حسنة ادويهي الذي شارك باسم نشطاء المناطق المحتلة من الجمهورية الصحراوية الى اوضاع حقوق الانسان المأساوية التي تعرفها المناطق المحتلة من معاناة الصحراويين مع سياسة الاحتلال في ظل صمت وتعتيم دولي خانق، مشيرا إلى منع صحفيين وبرلمانيين وممثلين عن نقابات ومنظمات حاولوا دخول المنطقة وتم طردهم من قبل سلطات الاحتلال ولم يتحدث الإعلام ولا الحكومة الاسبانية عن ذلك.

كما قدم حسنة أدويهي إحصائيات للمعتقلين والمفقودين الصحراويين وحتى لعدد الوفود التي تم طردها فقط منذ سنة2014 حتى اليوم وتحدث عن القمع الوحشي التي تتعرض له جماهير شعبنا والذي كان أخره ما تعرض له مناضلون ومناضلات نهار أمس بمدينة العيون المحتلة فقط لأنهم ارادوا الاحتفاء على غرار دول العالم باليوم العالمي لحقوق الانسان

اسبانيا

الندوة عرفت تدخلات عدة من رئيس جمعية الصداقة الكتالانية مع الشعب الصحراوي وممثل عن مؤسسة صندوق التعاون الإنمائي الكتالوني وصحفيين، لتختم بالاتفاق على خطوط عريضة للعمل الإعلامي من أجل التعريف بالقضية الصحراوية والتحسيس بكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية والاستقلال، وتم جمع التوقيعات من أجل تأسيس قاعدة صحفيين من أجل الصحراء الغربية. (واص)

Share