الشهيد الحافظ، 13 نوفمبر 2025 (واص) -أبرزت المؤسسة العسكرية الصحراوية جاهزية وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، بمختلف الوحدات لمواجهة التحديات والرهانات المحتملة، مؤكدة استمرار حربه ضد الاحتلال المغربي حتى بسط السيادة على كامل تراب الجمهورية الصحراوية.
وفي الذكرى الـ 05 لاستئناف الكفاح المسلح في 13 نوفمبر 2020 نتيجة الخرق المغربي لاتفاق وقف إطلاق النار، استعرضت المؤسسة العسكرية بعض التشكيلات، التي عاينها رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، القائد الأعلى للقوات المسلحة السيد إبراهيم غالي، في صورة تترجم الجاهزية الميدانية العالية للجيش الصحراوي، وتجسد وفاءه لعهد الشهداء الذين سقطوا في سبيل التحرير.
كما تبرز جاهزية وحدات جيش التحري الشعبي الصحراوي، الاعتماد على القوة الذاتية والتحامه مع الشعب، وهو ما تجسد مؤخرا في الهبة الشعبية، التي اثبتت أن إرادة الشعب الصحراوي لا تقهر، وأنه لا يمكن الالتفاف على حقوقه المشروعة والمكفولة له بشهادة قرارات المنتظم الدولي.
وفي الذكرى الخامسة لاستئناف الكفاح المسلح، يبرز الدور المحوري لجيش التحرير الشعبي الصحراوي كضمانة أساسية لاستمرار المسيرة نحو التحرير واستكمال السيادة، في كنف الأمن والاستقرار، مطلعا بالتقلبات والتحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة، وحريصا على دوره في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بكل أشكالها.
وبالمناسبة تؤكد المؤسسة العسكرية عزمها العمل على الرفع المستمر لجاهزية وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي، وترسيخ احترافيه، للقيام بمهامه على أكمل وجه.
وتؤكد المؤسسة العسكرية من خلال الإستعراض اليوم بأن العامل الحاسم في التفاوض وفي الصراع هو قوة جيشنا واحترافيته وإستعداده الدائم لحفظ الأمن والاستقرار وإفشال مخططات العدو. (واص)
أخبار ذات الصلة
