الشهيد الحافظ ، 01 أكتوبر 2025 (واص) ـ أكد وزير الإعلام السيد حمادة سلمى الداف أن نظام المخزن باع كل مقومات الدولة المغربية للأخر ، حتى أصبح بدون سيادة .
وزير الإعلام وفي تصريح خص به وكالة الأنباء الجزائرية، قال إن نظام المخزن "باع كل مقومات الدولة المغربية للآخر، حتى أصبح بدون سيادة، فهو يخدم دولا لديها مصالح إقليمية في المنطقة ولا يخدم مطلقا مصالح الشعب المغربي، وهذا الأخير عبر بنفسه عن كل هذا بخروجه المتواصل إلى الشارع".
ولفت حمادة سلمى الداف إلى أن "الخطأ الكبير والحساب الخاسر الذي أقام عليه الغربيون ونظام المخزن استراتيجيتهم، هو عدم وضع الشعب الصحراوي في الحسبان، واعتقادهم أن الأمر محسوم، وبأنه في ظرف أسبوع سيتم اجتياح أراضي الصحراء الغربية وينتهي الأمر"، مستطردا بالقول: "إلا أن الواقع يؤكد شيئا آخر، حيث تحول الأسبوع إلى 50 سنة من النضال المشروع للشعب الصحراوي والدفاع عن قضيته العادلة وحقه في تقرير المصير".
وأبرز الوزير الصحراوي أن 50 عاما من صمود الشعب الصحراوي والتفافه حول ممثله الشرعي والوحيد المتمثل في جبهة البوليساريو هو خير رد على نظام المخزن، مؤكدا أن "الدول الغربية باتت تحسب ألف حساب لجبهة البوليساريو في أي مفاوضات أو حل سلمي يمكن أن يقود المنطقة إلى الاستقرار".
وتابع بالقول: "50 عاما من الصمود كانت كافية لأن يكون هناك جيش شعبي صحراوي قادر على الدفاع عن الصحراء الغربية، ودبلوماسية قوية، حيث أن تشارك الجمهورية الصحراوية في قمم الشراكة بين الاتحاد الافريقي وشركائه، وحصلت على اعتراف أكثر من 80 دولة في العالم", مشيرا إلى أن "50 عاما من الصمود مكنت من التتويج بحركة تضامنية وانتصار واسع للقضية الصحراوية عبر العالم".
وذكر وزير الإعلام بأن "القضية اليوم في يد الأمم المتحدة، وميثاق هذه الأخيرة وقواعدها على مستوى اللعبة واضحة، إذ لا يمكن أن يكون هناك أي حل خارج الشرعية الدولية المتمثلة في تمكين صاحب السيادة الذي هو الشعب الصحراوي، ووحده فقط من يقرر مصيره، ومنه فإن المجتمع الدولي والعدالة الدولية تضمن له حقه". وشدد الوزير أنه على الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها وتمنح الشعب الصحراوي حقه في تقرير المصير. (واص)