
باريس (فرنسا)، 09 أكتوبر 2025 (واص)- إلتقى وفد الاتحاد العام للعمال الصحراويين بالكونفدرالية الوطنية الفرنسية للشغل ، في جلسة عمل بحثت تعزيز جهود العمل المشترك ، وذلك في إطار جولة تقوده للهيئات العمالية والنقابيّة الفرنسية .
الامين العام إستعرض الوضع الحقوقي في الاراضي المحتلة بالمقلق خطير وفاضح بفعل صمت المجتمع الدولي إزاءه ، سيما في ظل ارتفاح حدة الخروقات المغربية لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية المحتلة من الثالث عشر نوفمبر 2020 بعد الخرق المغربي لوقف إطلاق النار وعود الحرب للواجهة وما خلفته من تداعيات إنسانية وحقوقية معقدة .
ودعا الطرفان الى إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية ، الذين يجابهون إمعان الاحتلال المغربي في فظاعاته الجسيمة لحقوق الإنسان، ففضلا عن كون فترات اعتقالهم غير شرعية وجائرة ، فإن المدد العقابية التي يقضونها بسجون الاحتلال تصحبها حملات تعذيب توعنيف ومضايقات وخروقات جسيمة .
وأدان المجتمعون خروفات الإحتلال المغربي وجرائمة التي تظل ، دليل إدانة مكتملة الأركان ، وتغاضي المجتمع الدولي جعله في مصاف القفز على الشرعية الدولية .
الإتحاد إستعرض الوضعية الاقتصادية والاجتماعية الصعبة للشعب الصحراوي بين واقع اللجوء والاحتلال والشتات ، في وقت يمعن فيه الاحتلال المغربي بتواطئ قوى وشركات دولية لنهب الثروات والخيرات الطبيعية الصحراوية في خرق للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان ، في وقت يجابه في الصحراويون واقع البطالة وسياسات الاقصاء والتهميش وتهجير الكفاءات داخل المغرب ، وتشجيع في المقابل آلاف المستوطنين المغاربة للأراضي الصحراوية المحتلة وتقديم إمتيازات لهم في محاولة لتغيير المعادلة الديموغرافية للاقليم المحتل ، وتفقير الشعب الصحراويين وإرغامهم بشكل ممنهج لمغادرة أرضهم عنوة .(واص)