
أديس أبابا (إثيوبيا)، 08 سبتمبر 2025 (واص)- أكد وزير المياه والبيئة الصحراوي أدة ابراهيم احميم، في تصريح لوكالة الانباء الصحراوية عقب مشاركته في القمة الإفريقية الثانية للمناخ، أن حضور الجمهورية الصحراوية لهذا الحدث القاري الهام يجسد إصرارها على الانخراط الفاعل في الجهود الإفريقية والدولية الرامية إلى التصدي للتغيرات المناخية، رغم الظروف الصعبة التي تفرضها سياسات الاحتلال المغربي على الشعب الصحراوي وأراضيه وموارده الطبيعية.
وأوضح الوزير الصحراوي أن التحديات البيئية التي تواجه الدولة الصحراوية تتضاعف بفعل الاحتلال، بما في ذلك استنزاف الثروات الطبيعية، وعرقلة تنفيذ مشاريع التنمية المستدامة، والحرمان من الاستفادة الكاملة من الموارد المائية والطاقات المتجددة، مشيراً إلى أن ذلك يفاقم هشاشة المنظومة البيئية ويعيق مسار التكيف مع آثار التغير المناخي.
وأضاف أن المشاركة الصحراوية في هذه القمة تبعث برسالة واضحة إلى المجتمع الدولي حول ضرورة تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة سيادته الكاملة على موارده وأراضيه، بما يتيح له وضع وتنفيذ استراتيجيات وطنية لمواجهة التحديات المناخية، على غرار بقية دول القارة.
كما شدد الوزير على أن الجمهورية الصحراوية، رغم الصعوبات، تواصل تنفيذ برامج للحفاظ على الموارد المائية ونظافة البيئة، مؤكداً استعدادها لتعزيز التعاون مع الدول الإفريقية والمنظمات الدولية المختصة في هذه المجالات وغيرها.
وقد شارك وفد صحراوي رفيع المستوى في أشغال هذه القمة ترأسه رئيس الجمهورية الصحراوية، الاخ ابراهيم غالي، مرفوق بوزير الخارجية، محمد يسلم بيسط، ووزير المياه والبيئة، أدة ابراهيم احميم، والممثل الدائم لدى الاتحاد الافريقي، لمن اباعلي، والمستشارين لدى رئاسة الجمهورية، السفير عبداتي ابريكة، والسيدة النانة لبات الرشيد. (واص)
090/500/60 (واص)