
كيتو(الإكوادور)، 12غشت 2025 (واص)- صادقت العديد من القوى سياسية والمنظمات الإجتماعية، من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي، على قرار يدعم كفاح الشعب الصحراوي وقضيته العادلة، وذلك في إطار الندوة الدولية التاسعة عشر "تحديات الثورة في أمريكا اللاتينية"، والتي عُقدت قبل أيام في بالجامعة المركزية في الإكوادور، تحت عنوان " تحولات في الجغرافيا السياسية الدولية".
وشاركت في هذه الندوة وفود من الأرجنتين، البرازيل، كولومبيا، الإكوادور، المكسيك، جمهورية بيرو، بورتوريكو وجمهورية الدومينيكان، بالاضافة الى وفد من المانيا.
وفي هذا الإطار، طالبت القوى السياسية، في بيانها، النظام المغربي بإنهاء إحتلاله للصحراء الغربية واحترام حقوق الشعب الصحراوي المشروعة في تقرير المصير والاستقلال، من خلال إجراء استفتاء حر ونزيه، تحت إشراف الامم المتحدة.
كما ادانت النهب المستمر للثروات الطبيعية الصحراوية، الذي ينتهك بصورة واضحة القانون الدولي، ويهدف الى إطالة المشروع الاستعماري التوسعي المغربي ، على حساب الحقوق المشروعة وغير القابلة للتصرف للشعب الصحراوي.
وفي السياق ذاته، رفضت القوى السياسية، المشاركة في الندوة الدولية، المقترح المغربي غير الشرعي، الذي يتجاهل حقوق الشعب الصحراوي ويتناقض مع قرارات اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار وقرارات محكمة العدل الدولية، فضلا عن العديد من قرارات الاتحاد الإفريقي والأحكام الأخيرة الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية.

واعربت عن إدانتها الشديدة للإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، بما في ذلك تفاقم اوضاع عشرات المعتقلين السياسيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي.
وطالبت الأحزاب السياسية المشاركة بإستئناف العلاقات الثنائية بين الإكوادور والجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، استناداً إلى مبدأ المساواة القانونية بين الدول واحترام حق الشعوب في تقرير المصير.
وفي هذا الحدث الأكاديمي والسياسي، قدم رئيس الجمعية الاكوادورية للصداقة مع الشعب الصحراوي، بابلو دي لافيغا ورقة بحثية بعنوان "فلسطين والصحراء الغربية: إبادة جماعية ومقاومة"، والتي حظيت باهتمام كبير من قبل الحضور. (واص)