
لواندا (أنغولا)، 10 غشت 2025 (واص) - أكدت تقارير إعلامية أن مشاركة الجمهورية العربية الصحراوية في الحفل الذي نظمته سفارة فيتنام بأنغولا على شرف رئيسها, لوونغ كونغ, الذي يقوم بزيارة رسمية لهذا البلد, يبرز الفشل الذريع لسياسة الضغوط والمساومات التي ينتهجها المغرب لتقويض القضية الصحراوية.
وذكرت هذه التقارير أن هذه المناسبة أظهرت فشل المغرب في "شرعنة" احتلاله للصحراء الغربية, مشيرة الى أن حضور السفير الصحراوي بأنغولا إلى جانب سفيرة المغرب يبرز "الاعتراف المتزايد بمكانة الجمهورية الصحراوية كدولة ذات سيادة, رغم المحاولات المغربية المستمرة لعرقلة هذا الاعتراف عبر ابتزاز الدول الصديقة أو الرشاوى السياسية".
وفي تصريح لـ /وأج, أكد السفير الصحراوي, حمدي الخليل ميارة, أن مشاركة بلاده في هذا الحدث بين مختلف دول العالم "تؤكد أن الجمهورية الصحراوية حقيقة قائمة وأن المغرب فشل في التأثير عليها رغم كل المناورات ومحاولات القفز على الشرعية الدولية باستخدام الرشوة والابتزاز لتحصيل مكاسب سياسية غير قانونية".
وأضاف أن هذا الحضور يعد "انتصارا جديدا للقضية الصحراوية وصفعة أخرى للاحتلال المغربي الذي يعمل على تزييف الحقائق", مشيرا إلى أن فيتنام وأنغولا "دولتان صديقتان وتعترفان بالجمهورية العربية الصحراوية".
وتمتلك كل من فيتنام وأ نغولا تاريخا طويلا في مقاومة الاستعمار, وهو ما يفسر دعمهما الثابت للقضية الصحراوية, إذ سبق للقائد العسكري الفيتنامي فو نجوين جياب أن زار جبهات القتال الصحراوية والتقى بمفجر الثورة الصحراوية, الشهيد الولي مصطفى السيد, كما أن صورة الزعيم الأنغولي, أغوستينو نيتو, تظل رمزا للإيمان بتحرر إفريقيا من الاستعمار.(واص)