
العيون المحتلة ، 04 يوليو 2025. (واص) - أفادت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي البشير خدا عضو مجموعة اگديم ايزيك،بأنه تم ترحيله يوم الاثنين الماضي23يونيو 2025 الى السجن المركزي بالقنيطرة.
قصد اجتياز اختبارات الدورة الربيعية لشعبة علم النفس الاكلينيكي، حيث تعرض الصحفي والناشط الحقوقي البشير خدا المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة اكديم ايزيك، إلى معاملة قاسية و غير إنسانية و مهينة و حاطة بالكرامة الإنسانية، حيث أقدمت إدارة السجن المركزي بالقنيطرة الى رمي ابننا داخل غرفة تأديبية لا تتوفر على المعايير الدولية غرفة بدون تهوية، يتواجد به حفرة مرحاض بدون صور او سطل او اي شيء يستطيع به الاغتسال .
وإن صح تعبير كما قال لنا في اتصال هاتفي بأنه تم رميه داخل مرحاض لينام فيه هذا من ناحية الايواء أما مايخص ظروف اجتيازيه لاختبارات الجامعية لشعبة علم النفس الاكلينيكي،تفاجأ بتواجده يجتاز هذه الاختبارات وحيدا ليس داخل قاعة مخصصة للطلبة المتواجدون في حالة الاعتقال بل وحد نفسه بممر خاص لموظفي السجن بالتنقل بين مكاتبهم في حين أن باقي المعتقلين الآخرين يجتازون اختباراتهم بقاعة مخصصة للامتحانات وهم مجموعين رغم اختلاف تخصصهم وكل هذا يأتي في إطار ما تسميه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج بإدماج المعتقلين وفي حالة اجتياز اي معتقل لأي امتحان فعند دخوله لقاعة الامتحان تنتزع منه صفة سجين أو معتقل ويصبح طالبا مثله مثل طالب جامعي يدرس خارج اسوار السجن كنوع من تكافأ الفرص و إذابة التمييز بين طلبة جامعة المتواجدون خارج اسوار السجن والطلبة المعتقلين.
لكن للاسف وجد ابننا البشير خدا نفسه يعيش هذا التمييز العنصري بكل ما تحمل الكلمه من معنى لا لشيئ سوى لأنه معتقل سياسي صحراوي ضمن مجموعة اگديم ايزيك وتأتي هذه المعاملة كنوع من الانتقام منه على مواقفه السياسية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره و بالاستقلال
للإشارة هذه أول مرة يتعرض فيها البشير خدا لهذه المعاملة القاسية وهو يجتاز الامتحانات الجامعية مع العلم أنه كان يجتاز الامتحانات الجامعية طيلة فترة اعتقاله سواء في سجن سلا2 او سجن الزاكي او سجن العرجات ولم يشتكي لا من ظروف الايواء او من أجواء الامتحانات ولم يشعر بالتمييز العنصري الا هذه المرة في السجن المركزي بالقنيطرة عاش اسوء ايامه كما يقول لدرجة أنه يفكر بالتنازل وتوقيف تحصيله العلمي بجامعة ابن طفيل بالقنيطرة حتى لا يعيش مرة أخرى ما عاشه مؤخرا ،وتأتي هذه التصرفات غير المسؤولة كرد فعل أو بالاحرى كنوع من الانتقام.
لذا نناشد نحن عائلات المعتقلين السياسين الصحراويين المنتظم الدولي للضغط على الاحتلال المغربي وحماية ابنائنا داخل سجون الاحتلال المغربي، كما نحمل المسؤولية للنظام المغربي على اي انتقام يقدم عليه اتجاه ابنائنا الاسرى المدنيين كلما حققت الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب انتصارا دبلوماسيا .
عن لجنة عائلات المعتقلين السياسي الصحراويين مجموعة اگديم ايزيك. (واص)