تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الوفود المشاركة في الملتقى الدولي لحوار الأديان تؤكد على عدالة كفاح الشعب الصحراوي من أجل الحرية والاستقلال

نشر في

ولاية بوجدور 04 نوفمبر 2018 (واص) ـ انطلقت أمس السبت أشغال الملتقى الدولي الـ13 لحوار الأديان من أجل السلام بمخيمات اللاجئين الصحراويين ، تحت عنوان "الأسرة في الكتب السماوية" وذلك بحضور عضو الأمانة الوطنية وزير العدل والشؤون الدينية السيد أمربيه المامي الداي وأعضاء من الأمانة والحكومة والمجلس الوطني ، وبمشاركة علماء ومشايخ من الجزائر وقساوسة وباحثين من الولايات المتحدة الأمريكية والبرتغال وفرنسا.
وخلال حفل الافتتاح ، عبر رؤساء الوفود المشاركة في الملتقى عن دعمهم لكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل الحرية وتقرير المصير.
رئيس وفد وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية الدكتور يوسف مشرية ، أكد على التضامن الجزائري حكومة وشعبا مع الكفاح الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل حريته واستقلاله.
وأبرز السيد يوسف مشرية خلال مداخلته "ونحن نعيش شهر نوفمبر شهر التضحيات والشهداء واستحضار بطولات مليون ونصف المليون شهيد وتضحيات الشعب الجزائري الذي عانى ويلات الاستعمار الفرنسي وهو يكافح لتحرير الجزائر، نقول للشعب الصحراوي أنه مهما طال ظلم المعتدي فإن فجر النصر آتٍ لا محالة".
وأكد المتحدث أن الجزائر ستظل إلى جانب الشعب الصحراوي حتى يسترد حقوقه كاملة غير منقوصة ، وأن وزارة الشؤون الدينية الجزائرية تفتح جميع أبوابها من معاهد تكوين ومدارس قرآنية أمام أئمة وطلبة الجمهورية الصحراوية في كل وقت وحين.
من جانبها رئيسة الوفد الأمريكي المشارك في ملتقى حوار الأديان السيدة جانيت لانز ، حيت الشعب الصحراوي على صموده وقيمه النبيلة ، مشيدة بالمعاملة الحسنة التي تقابل بها العائلات الأمريكية التي تزور المخيمات باستمرار والتي اندهشت للتسامح والمعاملة الحسنة التي يتميز بها الشعب الصحراوي.
من جهته المهندس نذير حمودي رئيس شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بتندوف ، أكد على عدالة القضية الصحراوية معتبرا أن صمود الشعب الصحراوي في سبيل استرجاع حقوقه يشكل مدرسة يتعلم فيها من أراد أن يستلهم معاني الصبر والعزة والثبات وقيم الإنسانية والتسامح "هذا الشعب الذي يعاني من الظلم بكل أشكاله والتجاهل من عالم تحكمه سياسة الكيل بمكيالين إلا أنه ظل صامدا ومقاوما حتى يحقق النصر".
( واص ) 090/900