الجزائر،22غشت2017(واص) أكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري أدوه اليوم الثلاثاء بأن القضية الصحراوية تبقى آخر بؤرة معنية بتصفية الاستعمار في القارة الإفريقية وآخر ملف إفريقي مدرج في اللجنة الرابعة التابعة لهيئة الأمم المتحدة المكلفة بتصفية الاستعمار من القارة معتبرا أن هذا من أولى انتصارات الشعب الصحراوي تلتها انتصارات أخرى تعاقبت وتوسعت رقعتها دون ضجيج.
وفي هذا الصدد قال خطري ادوه عند حلوله ضيفا على منتدى يومية الحوار الجزائرية بأن البوليساريو بصفتها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي تفاوض من موقع قوة وأن المغرب هو الذي أصبح محرجا على الصعيد الدولي بعدما تقلص هامش المناورة لديه وتراجع عدد الداعمين له .
وأشار خطري أدوه أن خطاب ملك المغرب ينسف قواعد الإتحاد الإفريقي لأنه يتمسك بالعدوان على بلد إفريقي والاستمرار في احتلال دولة عضو بالاتحاد فهو يتجاهل كل القرارات الإفريقية المتعلق بالقضية الصحراوية بما فيها قرار القمة الإفريقية الأخيرة .
ووجه رئيس المجلس الوطني الصحراوي نداء إلى كل الهيئات والمنظمات الأممية والدولية والحقوقية من أجل ممارسة المزيد من الضغط على نظام الاحتلال المغربي للانصياع للشرعية الدولية والسماح للشعب الصحراوي بممارسة حقه في تقرير المصير والاستقلال .
وقال خطري آدوه في منتدى يومية الحوار الجزائرية وأمام وسائل الإعلام الجزائرية بأن المؤشرات لا تدل على وجود نية صادقة لدى حكومة الاحتلال المغربي في تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي, ولا في رفع العراقيل التي ما فتئت تختلقها أمام مجهودات المجتمع الدولي الرامية إلى تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية آخر مستعمرة في إفريقيا.
120/ 090(واص)