تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اجتماع مجلس الأمن الدولي حول النزاع في الصحراء الغربية هو امتحان لجديته (إبراهيم غالي)

نشر في

الشهيد الحافظ 21 مارس 2016 ( واص ) - أكد عضو الأمانة الوطنية مسؤول أمانة التنظيم السياسي السيد إبراهيم غالي ، أن اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم حول القضية الصحراوية ، هو امتحان نهائي لجديته ، بعد إقدام الرباط على طرد المكون المدني السياسي والإداري لبعثة المينورسو.
 
 وأوضح السيد إبراهيم غالي خلال ندوة صحفية بمقر التلفزيون الوطني اليوم الاثنين ، أنه "إذا لم يقم مجلس الأمن بإعادة المياه إلى مجاريها فذاك يعني التصعيد والعودة إلى نقطة الصفر" ، مؤكدا "التزام جبهة البوليساريو بقرارات الأمم المتحدة ؛ وفي حال فشل مجلس الأمن في فرض هيبة الأمم المتحدة ، فإن الأمور تحتم العودة إلى الحرب لأن ما يقوم به المغرب هو إعلان حرب".
 
وأضاف مسؤول أمانة التنظيم السياسي ، أن جبهة البوليساريو صبرت كي يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته و"اجتماع مجلس الأمن اليوم هو فيصل بين مواصلة مسلسل السلام السلمي أو العودة إلى الكفاح المسلح"
 
وجدد المسؤول الصحراوي التأكيد على أن "التصرفات المغربية ليست بالجديدة وهي دليل على تهور هذا النظام وضعف حججه ومحاولة تكرار نفس الافتراءات التي أصبحت مكشوفة ، إنها سياسة الهروب إلى الأمام" ؛ فعملية طرد المكون المدني والسياسي للمينورسو هو "تحدٍ  لقرارات مجلس الأمن وهو يفقد الهيئة أهميتها ، ونحن لن نقبل أن يتحول دور المينورسو إلى حماية المحتل عوض تنظيم استفتاء ، ولسنا متشبثين بالبعثة كهدف ، إنما كوسيلة لتحقيق الهدف (تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي)".
 
وأكد مسؤول أمانة التنظيم السياسي أن كلام الأمين العام عن وضعية الاحتلال هو وصف واقعي سبق وأن ورد في توصيات أممية من قبل "ففي أواخر سنة 1975 طالبت الأمم المتحدة المغرب بضرورة إنهاء الاحتلال بالصحراء الغربية ، والتوصيتان 34/37 و35/14 تطالبان المغرب باحترام ديناميكية السلام ، وهو القرار الذي اتخذته محكمة العدل الدولية والاتحاد الإفريقي".
 
( واص ) 090/100