جاليات الجنوب تدعو الشعب الصحراوي إلى رص الصف وتمتين الوحدة وابتكار أساليب نضالية لمواجهة دعاية العدو 

جاليات الجنوب
سبت 23/03/2024 - 18:57

أنواكشوط (موريتانيا)، 23 مارس 2024 (واص) - دعا قطاع الشهيد سيدي عثمان سيد أحمد بجاليات الجنوب، الشعب الصحراوي إلى رص الصف وتمتين الوحدة وابتكار أساليب جديدة لمواجهة دعاية العدو ومخططاته الدنيئة. 

قطاع الشهيد سيدي عثمان وفي بيان له، دعا الشعب الصحراوي البطل إلى رص الصفوف وتمتين الوحدة وتفجير كل الطاقات الإبداعية للمضي في ابتكار أساليب نضالية جديدة كل يوم وكل حين.

نص البيان 

الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية 
وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات 
        جاليات الجنوب 
قطاع الشهيد سيدي عثمان سيد أحمد 

                         بيان

في شهر رمضان ، شهر الرحمة والإيمان، ينعم المؤمنون عبر العالم بنعمة الصيام بين ذويهم في أجواء روحانية وعائلية تخفف من وطأة العطش والجوع وتحد من ألم الحرمان من الشهوات.
وفي كل رمضان منذ أعوام طويلة يعيش الأسرى المدنيون الصحراويون في سجون الاحتلال المغربي مأساة حقيقية ومعاناة مركبة.
ففي هذا الشهر الفضيل يقبع أولئك الأسود في زنازينهم، يرفسون في قيودهم بعيدا عن الأهل و الوطن،  موزعين على سجون شتى بالأراضي المغربية، وكأن غربة السجن لا تكفي لتزيدها الغربة عن أرض الوطن السليب، أو أن وحشة الزنزانة لا تقضي غرض العزلة ليتم تفريق هؤلاء الأشاوس بين سجون تبعد مئات الكيلومترات عن بعضها، يتم كل ذلك والعالم سادر في صمته، ممعن في لامبالاته تجاه هؤلاء الأبطال وحقوق شعبهم المقاوم.

إن قطاع الشهيد سيدي عثمان سيد أحمد، وهو يستحضر تاريخ شعبنا الحافل بالتضحيات، الزاخر بعطاءات أبطاله الأشاوس، ليحيي باعتزاز صمود أسرانا السياسيين في السجون المغربية وعلى رأسهم أسود ملحمة أكديم إزيك، ويثمنون عاليا صبر و جلد عائلاتهم الكريمة.

وإننا ندعو أبناء شعبنا البطل المعطاء إلى رص الصفوف وتمتين الوحدة وتفجير كل الطاقات الإبداعية للمضي في ابتكار أساليب نضالية جديدة كل يوم وكل حين.
فلجماهير انتفاضة الاستقلال أن تؤجج ثورتها تحت أقدام الغزاة وأهلنا في مخيمات العزة وفي الجاليات أن يبلو البلاء الحسن في تدعيم مؤسسات الدولة وإيصال رسالة الشعب الصحراوي للعالم واضحة بينة، أن لا خيار إلا الاستقلال الكامل على كل شبر من أرض الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. 

تحية للأسير السياسي الصحراوي الصامد في سجون الاحتلال، وتحية لمقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهم يدكون تحصينات الاحتلال ويثبتون له كل يوم أنه إلى زوال.

كل الوطن أو الشهادة.

( واص )

Share