Aller au contenu principal

الحكومة الصحراوية أخطرت الأمم المتحدة بالاعتداء المغربي في الداخلة المحتلة

Submitted on

الجزائر 27 سبتمبر 2011 (واص) - أكد السفير الصحراويبالجزائر السيد إبراهيم غالي اليوم الثلاثاء أن الحكومة الصحراوية قامت بإخطار الأمينالعام للأمم المتحدة بالاعتداء الذي تعرض له مؤخرا مواطنون صحراويون بمدينة الداخلةالمحتلة على يد مستوطنين مغاربة مدعومين بقوات الشرطة و الجيش.

وأوضح السفير في حوار لإذاعة الجزائر الدولية أن مدينة الداخلةالمحتلة "تعرضت في اليومين الأخيرين الى اعتداء سافر من طرف مستوطنين مغاربة مدعومينبأفراد الشرطة والجيش الذين نزلوا الى الشوارع لمطاردة المواطنين الصحراويين" مشيراالى أن هذا الاعتداء "الذي يدخل في إطار سياسة القمع و الترهيب الممارسة من طرفالمغرب خلف وفاة مواطن صحراوي وإصابة 15 آخرين من بينهم إصابات خطيرة".

  وأضاف أن الحكومة الصحراوية قامت بإشعار الأمين العام للأمم المتحدة بهذاالاعتداء و لفتت إنتباهه الى "خطورة الوضع هناك التي يدفع ثمنها مواطنون صحراويونعزل" معتبرا أن "الوقت قد حان لأن تتحمل الأمم المتحدة مسؤولياتها كاملة وأن تتخذالاجراءات الكفيلة بحماية الشعب الصحراوي الذي يتعرض لشتى أنواع الاعتداء والانتهاكفي المناطق المحتلة من أرضه".

وفي هذا السياق أعرب الدبلوماسي الصحراوي عن أمله في أن يولي الأمين العامالأممي السيد بان كي مون هذا الموضوع "الأهمية التي يستحقها".

  كما كشف السيد غالي بالمناسبة عن وجود وفد صحراوي بنيويورك "سوف يتدخلأثناء انعقاد اللجنة الرابعة الأممية الخاصة بتصفية الاستعمار للمطالبة بالإسراعفي إيجاد حل نهائي لهذا النزاع بما يمكن الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقريرالمصير عبر استفتاء حر وديمقراطي".

  وبخصوص إمكانية العودة الى حمل السلاح أكد السيد غالي أن "هذا الخيار لايزالمطروحا في ظل حالة الانسداد التي تعرفها القضية الصحراوية".

من جانب آخر وفي رده على الاتهامات المزعومة التي يقف وراءها المغرب بخصوصوجود مقاتلين صحراويين في ليبيا قال السفيرأن حكومة بلاده "بعثت برسالة الى رئيس المجلس الانتقالي الليبي للمطالبةبلجنة تحقيق دولية مستقلة للوقوف على الحقيقة" لا سيما -مثلما أضاف- وأن "هذهالادعاءات تقف وراءها المملكة المغربية وبعض المصادر الفرنسية".

   وأوضح أن رئيس المجلس الانتقالي الليبي رد "بأنه الى حد الآن لا علم لهبأي تواجد أو دعم صحراوي لقوات القذافي" معتبرا هذا الرد بمثابة "تكذيب صريح وواضحللإدعاءات المغربية-الفرنسية حول هذا الموضوع".

   وبشأن استئناف المفاوضات المباشرة بين طرفي النزاع (المغرب وجبهة البوليساريو)أشار السيد غالي الى أنه جرى "اتفاق مبدئي" على أن تجري الجولة القادمة من المفاوضاتنهاية أكتوبر أو بداية نوفمبر القادمين غير أن تحديد التاريخ --كما قال-- "بقيمرهونا بموعد زيارة المبعوث الشخصي للأمم المتحدة (كريستوفر روس) الى المنطقة".

  وأضاف أن الأيام القادمة ستكشف ما إذا كانت هذه الزيارة ستتم قبل أم بعدجولة المفاوضات. (واص)

090/088 واص