Aller au contenu principal

ما يجري في الداخلة المحتلة مجرد تنفيذ لمخطط " لتصفية الصحراويين و وأد" تطلعاتهم ( الرئيس محمد عبد العزيز)

Submitted on

 الشهيد  الحافظ 29 سبتمبر 2011 (واص)-  لاحظ  رئيس الدولة- الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز اليوم الخميس "ان ما تشهده مدينة الداخلة منذ الأحد الماضي من اعمال قمع وتنكيل وتقتيل يندرج ضمن مخطط مغربي يهدف إلى استئصال الوجود الصحراوي، والتغييب الكامل لأراء الصحراويين و وأد تطلعاتهم في الحرية وتقرير المصير"

 

وأكد رئيس الدولة في رسالة بعث بها إلى مفوضة حقوق الإنسان السيدة نافي بيلاي  "ان ما تشهده الداخلة المحتلة من أعمال قمع وترهيب ضد المواطنين الصحراويين يبرز بالملموس الحاجة الملحة لضرورة ايجا آلية أممية تتيح لبعثة المينورسو، حماية حقوق الإنسان بالأراضي المحتلة ومراقبتها والتقرير عنها.

وقال إن حماية المدنيين وحقوق الإنسان كمطلب دولي لا يجب أن يشهد أي تمييز أو كيل بمكيالين بين ما يقع في الصحراء الغربية وما يقع في أماكن أخرى من العالم.

وفي هدا الاطار طالب رئيس الدولة نافي بيلاي "بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الأرواح البشرية الصحراوية البريئة المهددة في مدينة الداخلة المحتلة، أمام تزايد التوتر وانتشار مختلف تشكيلات القوات المغربية، والتي لا تنفك تهدد أمن وسلامة المواطنين الصحراويين العزل.

واطلع رئيس الدولة المسؤولة الأممية على التطورات الخطيرة التي تجري في مدينة الداخلة المحتلة منذ يوم الأحد الماضي حيث تعيش تحت الحصار المشدد والاحتقان وغياب الإعلاميين والمراقبين الدوليين المستقلين،

ونبه رئيس الدولة الى "خطورة"  فرض الخناق المشدد على هذه المدينة الصغيرة، والتي هي عبارة عن شبه جزيرة مسالمة وقليلة السكان،مبرزا  انه  بعد اغرقتها  السلطات المغربية  بسيل من المستوطنين، وحاصرتها من كل الاتجاهات بجحافل الجيش والشرطة، تطوقها بالجيش  من كل حدب وصوب .

وابرز الرئيس محمد عبد العزيز في رسالته إلى مفوضية حقوق الإنسان ان الحكومة المغربية تعمل  على استئصال الوجود الصحراوي، والتغييب الكامل لأراء الصحراويين وتطلعاتهم.

 

واستطرد رئيس الدولة مخاطبا مفوضة حقوق الانسان "إن الوجود المغربي في الصحراء الغربية هو وجود احتلال لا شرعي تم بالقوة العسكرية، مما خلق واقعاً مرفوضاً، غير قانوني وغير أخلاقي، وبالتالي، لا يمكن للمجتمع الدولي أن يبقى مكتوف الأيدي أمام الجرائم والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكب في حق سكان ينتمون إلى منطقة دولية، تقع ضمن مسؤوليات الأمم المتحدة، في انتظار قيامها بمهمتها بتصفية الاستعمار من آحر مستعمرة في إفريقيا."

 

وحذر رئيس الدولة من  أن الحكومة المغربية إنما "تغذي الشوفينية والعنصرية وتشدد الخناق" على الأراضي التي تحتلها من الصحراء الغربية لممارسة المزيد من أعمال القمع والترهيب.

 

واعتبر رئيس الدولة اغتيال الشاب ميشان ولد محمد لمين ولد لحبيب "عملا جبانا"، لا يختلف عن عمليات الاغتيال التي طالت ضحايا مدنيين مسالمين صحراويين آخرين، وبنفس الأسلوب الهمجي، من أمثال حمدي لمباركي ولخليفي أبا الشيخ وبابا خية والحسين لكتيف والناجم الكارحي وإبراهيم الداودي وبابي الكركار وحماد هباد وسعيد دنبر.(واص)