لواندا 4 فبراير 2012 (واص)- سلم وزير الخارجية الصحراوي، محمد سالم ولد السالك رسالة موجهة من رئيس الجمهورية، محمد عبد العزيز، لنظيره الأنغولي، خوسيه إدورادو دوس سانتوس، خلال استقباله يوم الخميس من طرف نائب الرئيس الأنغولي بالعاصمة لواندا.
وبعد اللقاء، صرح رئيس الدبلوماسية الصحراوية لوسائل الإعلام الأنغولية، بأن اللقاء يأتي في إطار اتصالات التشاور وتبادل وجهات النظر في عدد من القضايا ذات الإهتمام المشترك، حيث أكد محمد سالم ولد السالك على المركز القيادي الذي تحتله أنغولا إفريقيا. والدور الهام الذي تلعبه في استباب السلام في العالم وتعزيز بناء الإتحاد الإفريقي.
وقال الوزير الصحراوي في تصريحه أن "أنغولا بلد جد هام، وقيادي في افريقيا والعالم، ويلعب دورا هام وجاد وذو مصداقية فيما يتعلق بتعزيز بناء الإتحاد الإفريقي.
وأشار الوزير الصحراوي أنه وضع القيادة الأنغولية في صورة التطورات الأخيرة للقضية الوطنية، مضيفا أن "هناك قوى دولية لديها عادة التدخل في القضايا الإفريقية لوضع العراقيل أمام مسلسل السلام، مثلما فعلوا في ناميبيا وجنوب إفريقيا"، في إشارة ضمنية لفرنسا.
وللإشارة فقد زار الرئيس محمد عبد العزيز أنغولا في شهر جويلية 2010 في زيارة رسمية دامت يومين بدعوة من نظيره الأنغولي، تمكنا خلالها الطرفان من التحاور في عدد من محاور العلاقات الثنائية