الجزائر21 أبريل 2013 (واص)- أكد ناشط حقوق تونسي اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن المواثيق الدولية مقرة ب"عدالة" القضية الصحراوية داعيا الى تطبيق الشرعية الدولية وتمكين هذا الشعب من العيش بحرية في دولته.
وقال الأستاذ الجامعي و الناشط الحقوق التونسي محمد سكوحي في حديث لوكالة الانباء الجزائرية
بمناسبة الندوة الدولية الثالثة حول "حق المرأة في المقاومة: نموذج المرأة الصحراوية" بأن "القضية الصحراوية عادلة" مبرزا أن "القانون الدولي والأمم المتحدة يقران بذلك و بضرورة إعطاء الحق لأصحابه لكي يعيش في دولته".
وتابع السيد سكوحي أن المسؤولين الصحراويين "قبلوا الاستفتاء بفرضياته الثلاث (الاستقلال او الانضمام أوالحكم الذاتي)" مما يبين إيمان الصحراويين بعدالة قضيتهم.
من جهة أخرى دعا الناشط الحقوقي التونسي الناشطين العرب الى "التعريف بمعاناة مجتمع عربي مسلم دامت 40 سنة" منوها بخصال الكرم والصمود التي لمسها لدى الشعب الصحراوي من خلال زيارته الى مخيمات اللاجئين الصحراويين.
من جانبها أشارت الأستاذة الجامعية والناشطة الحقوقية اللبنانية نشأت الخطيب أن القضية الصحراوية تعاني "تعتيما إعلاميا في المشرق العربي" موضحة ان زيارتها لمخيمات اللاجئين الصحراويين اندرجت في إطار "إبداء تضامنها مع الشعب الصحراوي والتعريف بقضيته".
وبعد أن ثمنت مواقف الجزائر "الداعمة لهذا الشعب وللحق" بصفة عامة أكدت السيدة الخطيب بأنها ستعود الى بلادها وهي "تحمل رسالة (من الشعب الصحراوي)" كما ستعمل على "تعريف طلبتها بهذه القضية المسكوت عنها".
يذكر أن أشغال هذه الندوة التي يشارك فيها متضامنون ومتضامنات مع القضية الصحراوية من مختلف أنحاء العالم والمنظمة من طرف اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي و اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان والاتحاد الوطني للنساء الجزائريات تختتم هذا المساء بتقديم جملة من التوصيات.(واص).088/700/090