Aller au contenu principal

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة العيون المحتلة تنظم وقفة تضامنية مع ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان الصحراويين

Submitted on

العيون (المناطق المحتلة )5يونيو2013(واص)- تستعد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع  العيون لتنظيم الوقفة الاحتجاجية التضامنية مع ضحايا القمع المغربي بمدينة العيون المحتلة المقرر خوضها  اليوم  ابتداء من الساعة السابعة والنصف مساء أمام فندق نكجير، حسب بيان فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمدينة العيون المحتلة.

 

وكان المكتب الفرعي للجمعية  قد عقدت  اجتماعا يوم  الإثنين تدارس فيه  مستجدات أوضاع حقوق الإنسان بالعيون ،و تتبع الوضعية التنظيمية للفرع و ناقش في البداية التطورات الحقوقية  الأخيرة المقلقة  التي شهدتها مدن  العيون والسمارة وما نتج عنها من انتهاكات جسيمة  لحقوق الإنسان.

 

ووقف مكتب الفرع بالخصوص على إستمرار التدخلات الأمنية العنيفة ضد كافة الأشكال  الاحتجاجية التي تعرفها بعض مدن الصحراء ، "بحيث تقوم القوات العمومية بممارسة العنف الشديد ضد كل أشكال الاحتجاج مما يؤدي للمساس بالسلامة الجسدية للمحتجين والمتظاهرين خصوصا بعد استهداف مناطق حساسة من أجسامهم بالضرب ناهيك عن سحل النساء والرجال  .

 

وأبدى فرع الجمعية بالعيون  قلقه الشديد  من استمرار مظاهر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بمدن الصحراء الغربية  بسبب تمتيع المتورطين في هذه الانتهاكات من أمنين وإداريين  بالإفلات من العقاب قي غياب قضاء مستقل نزيه وعادل قادر على الحد من مظاهر هذه الانتهاكات وإنصاف ضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان  .

 

 كما يستغرب مكتب الفرع للتناقض الحاصل بين "ما تدعيه الدولة المغربية عبر وسائل دعايتها  من تحسن لأوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة وتفاخر بتوقيعها  ومصادقتها على بعض الاتفاقيات الدولية ومن ضمنها اتفاقية مناهضة التعذيب  ، ومابين ما يعرفه الواقع العملي اليومي  من ممارسة القوات العمومية لانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان( تدخلات أمنية عنيفة – الحرمان من الحق المشروع في التظاهر والاحتجاج – الاختطاف – الاعتقال التعسفي – التعذيب – سحل النساء – اعتقال وتعذيب أطفال قصر   ....) ضد المحتجين والمتظاهرين ،  واتي يستوجب بعضها خلق آية أممية مراقبة والتقرير عن أوضاع حقوق الإنسان بالمنطقة".

 

وستنكرة الجمعية لي استمرار مضايقة واستهداف  النشطاء الحقوقيين الصحراويي بالتضييق والتوقيف وحجز السيارات وقطع الأرزاق عبر توقيف الرواتب للمشاركين في التظاهرات والاحتجاجات التي تشهدها بعض مدن الصحراء.

 

كما تطرقت  الى الوضع السكاني والصحي بالعيون المحتلة بسبب حرمان العديد من المواطنين من حقهم المشروع في السكن ألائق رغم توفر العديد من المباني والمنازل والدور الفارغة التي تقوم السلطات المحلية بالعيون  بتوزيع بعضها بطرق ملتوية و استمرار تدهور الخدمات الطبية بمستشفى الحسن بلمهدي بالعيون .(واص)

 

112