Aller au contenu principal

المجلس البيروفي للتضامن مع الشعب الصحراوي يطالب بتطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية الصحراوية

Submitted on

ليما (البيرو)،06 أكتوبر 2015 (واص)- دعا المجلس البيروفي للتضامن مع الشعب الصحراوي (كوبيسا) حكومة البيرو إلى تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية التي جمدت سنة 1996.

 

وحث المجلس أمس الاثنين في بيان له ، دولة البيرو على استئناف العلاقات الدبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية في إطار مخطط حكومة "التحالف الوطني الكبير"، و هي العلاقات التي تم قطعها "بشكل جائر وبدون أية توضيحات" سنة 1996.

 

وأوضح البيان أن " استئناف العلاقات مع الصحراويين ينبع من المبادئ التي تميز السياسة الخارجية لدولة البيرو و من أهمها الدفاع عن القيم و احترام القانون الدولي و خاصة مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها"،  كما أن هذه الخطوة تعد تنفيذا للوعد الذي قطعه الرئيس الحالي، أولانتا هومالا، بإعادة النظر في مسألة تجميد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

وكانت البيرو قد اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بتاريخ 16 أغسطس 1984 خلال عهدة الرئيس الأسبق فيرناندو بيلوند تيري و قدم أول سفير صحراوي وثائق إعتماده سنتين بعد ذلك 1986  في عهد الرئيس ألان غارسيا.

 

ومنذ ذلك الحين تم تبادل العديد من الزيارات بين وفود من البلدين، حيث قامت مؤخرا بعثة بيروفية بزيارة مخيمات اللاجئين الصحراويين، أين إلتقت مع رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز، ووزير الخارجية ، السيد محمد سالم ولد السالك.

 

وبعد عودتها إلى البيرو، قدمت البعثة تقريرا إيجابيا لصالح استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

 

وفي سياق متصل، رحب البيان بتعيين الدبلوماسي الصحراوي سالم سيدي علي الزين كسفير مقيم بالإكوادور.

وقد أمضى سالم سيدي علي الزين خمس سنوات في البيرو كسفير للجمهورية الصحراوية " وقام بجهودات مثمرة لصالح الصداقة البيروفية- الصحراوية" يضيف البيان. (واص)

090/700/105.