تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جمعية صحراوية : الاحتلال المغربي أكبر المتورطين في الغسيل الأخضر

نشر في

العيون المحتلة،06 ماي  2023 (واص) ، قالت  جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية في بيان لها أن الاحتلال المغربي مستمر بشكل جلي في الغسيل الأخضر، مؤكدة أن مشاريع الطاقة الخضراء في المناطق المحتلة تمثل ما يقارب النصف من مجمل المشاريع التي ينجزها المغرب لشرعنة احتلاله.  
نص البيان :
جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية
الاحتلال المغربي  أكبر المتورطين في الغسيل الأخضر
يحتفل العالم هذا العام بالذكرى 50 لليوم العالمي للبيئة، وهي مناسبة للتذكير بالآثار الكارثية للاحتلال المغربي على الصحراء الغربية، وفضح أساليب الغسيل الأخضر لشرعنة الاحتلال والتغطية على جرائمه ضد الشعب الصحراوي ونهب ثرواته.
رافق الاجتياح العسكري المغربي للصحراء الغربية جرائم كثيرة، فقد لوث الأرض بملايين الألغام، وشيد أطول وأخطر جدار فصل عسكري في العالم، دمر في طريقه الغطاء النباتي والوسط الطبيعي لعشرات الأنواع التي أصبحت مهددة بالانقراض.
كما استنزف الثروات الطبيعية غير المتجددة، حتى أصبح الاحتلال نفسه يعترف باقتراب الثروة السمكية وخاصة بعض الأنواع كالأخطبوط من الانقراض، ولتغطية ذلك وشرعنة احتلاله أصبح يركب موجه الدفاع عن البيئة ويستغل مساعي الانتقال الطاقي في أكبر عملية احتيال.
تورط الاحتلال المغربي بشكل جلي في الغسيل الأخضر، فرغم عدم شرعية نهب ثروات الشعب الصحراوي كما أكدت ذلك الأمم المتحدة ومحكمة العدل الأوربية في عدة أحكام ، إلا أن الاحتلال والشركات المتورطة  معه في النهب يرفعون شعار الطاقة الخضراء لإخفاء أن المشاريع تقام على أرض محتلة تشهد أبشع انتهاكات حقوق الإنسان والجرائم ضد الانسانية، وتعيش على وقع حرب تحريرية بعد خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار. الأمثلة كثيرة، مثلا OCP أصبحت تستغل الطاقة الريحية لتشغيل نهب الفوسفات، وقد بدأ الاحتلال مشروعا فلاحيا ضخما في الداخلة المحتلة يعتمد على الطاقة الريحية.
تمثل مشاريع الطاقة الخضراء في المناطق المحتلة ما يقارب النصف من مجمل المشاريع التي ينزجها الاحتلال، وتسيطر شركة ملك الاحتلال ناريفا بشكل مباشر على 6 من أصل 14 مشروع في المناطق المحتلة، وتتورط معها العديد من الشركات متعددة الجنسيات كسيمنس واينيل واينجي وجنرال الكتريك، وهي شركات تتجاهل واقع الاحتلال وتشير إلى الصحراء الغربية جزء من المغرب.
إننا في جمعية AREN نضع الأمم المتحدة والعالم أمام مسؤولياتهم التاريخية تجاه استمرار احتلال الصحراء الغربية وتعطيل قرارات الأمم المتحدة التي تؤكد على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، ونؤكد أن استمرار الاحتلال يعني استمرار الوضع الكارثي للبيئة بالصحراء الغربية.
عن المكتب التنفيذي ل AREN
 (واص) 120/ 090