تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

حاصل على جائزة نوبل للسلام وعشرات المنظمات من أمريكا اللاتينية والكاريبي يرفضون طرد المغرب لبعثة مراقبة حقوق الإنسان من الصحراء الغربية

نشر في

كيتو (الإكوادور)، 04 يونيو 2023 (واص)- رفضت العشرات من الجمعيات واللجان المنضوية في منتدى أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي للتضامن مع الشعب الصحراوي و منظمات اجتماعية اخرى و كذلك الناشط الحقوقي الحاصل على جائزة نوبل للسلام السيد أدولفو بيريز إسكيفيل طرد المغرب لبعثة مراقبة حقوق الإنسان من الصحراء الغربية.
كما أدانوا الاحتجاز غير القانوني والمعاملة المهينة والطرد اللاحق، من طرف قوات الأمن المغربية في مطار العيون، للمحاميتين إينيس ميراندا و لولا ترافيسو، المعتمدتين من قبل المجلس العام للمحامين الإسبان، و اللتين سافرتا إلى الصحراء الغربية للتحقيق في شكاوى متعددة تتعلق بانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
ولفتت المنظمات الإنتباه إلى أن هذه ممارسة ممنهجة لقوات الاحتلال المغربية التي لم تسمح للبعثات الإنسانية وبعثات مراقبة حقوق الإنسان بزيارة الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية منذ عقود.
كما حذروا من أن عشرات المحامين والأكاديميين والنشطاء والصحفيين قد تم منعهم أو طردهم أو إبعادهم من المناطق المحتلة من خلال إجراءات تعسفية، دون أن تقدم المملكة المغربية أي تفسير للمجتمع الدولي..
و في السياق ذاته، رفضت هذه المنظمات طرد المحامية الفرنسية إليز طاولت، يوم التاسع والعشرين ابريل المنصرم، والتي كان هدفها زيارة السجناء السياسيين الصحراويين من مجموعة أكديم إزيك، استجابة لطلب من رابطة حماية السجناء الصحراويين في السجون المغربية.  كما تم منع، بعد شهر من ذلك، الناشط سيد أحمد احنيني، وهو سجين سياسي صحراوي سابق  وزوجته من دخول العيون المحتلة، بعد مصادرة جوازات سفرهما ، وعزلهما واحتجازهما في المطار لمدة عشرين ساعة.
و طالب منتدى أمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي للتضامن مع الشعب الصحراوي بأن تتصرف إسبانيا وفقًا لالتزاماتها الدولية وتطالب المملكة المغربية باحترام وحماية وضمان حقوق الإنسان للمواطنين الإسبان الذين ينتمون إلى البعثات الدولية لحقوق الإنسان ، وكذلك حماية السكان الصحراويين في المناطق المحتلة الذين هم ضحايا دائمون للانتهاكات الجسيمة والمستمرة لحقوق الإنسان. (واص)
090/102