تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزارة الأرض المحتلة والجاليات تهنئ المعتقل والإعلامي يحظيه الصابي، وتشيد بدوره في فضح سياسة الاحتلال المغربي في حق الصحراويين

نشر في

الشهيد الحافظ، 29 ماي 2023 (واص) -هنأت وزارة الأرض المحتلة والجاليات المعتقل والإعلامي الصحراوي يحظيه الصابي بمناسبة الإفراج عنه بعد أن قضى سنتين سجنا بسجون الاحتلال، مشيدة بالمناسبة بدوره الهام في فضح سياسة الاحتلال المغربي الت يمارسها في حق الصحراويين العزل بالمدن المحتلة.
وحملت وزارة الأرض المحتلة والجاليات المنظمات الحقوقية الدولية مسؤولية حماية المدنيين الصحراويين ومراقبة الانتهاكات المتكررة ضد الشباب الرافض للظلم.
 نص البيان:
الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وزارة شؤون الارض المحتلة والجاليات
                  بيان وتهنئة
الإعلامي والمناضل يحظيه الصابي واحد من هؤلاء الشباب الذين دافعوا بكل حماسة عن مقدسات الشعب الصحراوي في الحرية وظل ينقل تطورات العمل الميداني في الأراضي المحتلة ويكشف جرائم دولة الاحتلال التي ترتكبها يوميا ضد المدنيين العزل، لكن الأجهزة البوليسية المغربية اعتقلته بتهم ظالمة بتاريخ 22 أكتوبر 2021 واصدرت في حقه حكما قاسيا يصل لمدة سنتين.
الأسير المدني والإعلامي الصحراوي مدير شبكة الگرگرات الإعلامية وقبيل سجنه تعرض للتعذيب والاستنطاق ثم احيل لسجن ما يسمى تاورطة في مدينة الداخلة المحتلة، وظل يخضع للتحقيق فيما يسمى بكوميسريات الأمن إلى أن تم ترحيله إلى سجن السمارة المحتلة.
   السجين السياسي والمدون الصحراوي يحظيه الصابي أطلق سراحه اليوم بعد سنتين من التعذيب والمعاناة والقهر، وهي مناسبة لنعبر له في وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات عن تهانينا بإطلاق سراحه واستكمال مساره النضالي في ساحات المواجهة الميدانية وفي الحرب الاعلامية المحتدمة بين الصحراويين والمغاربة وتطالب بإطلاق جميع الأسرى الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي.
خاض المدون الصحراوي الصابي اضرابات عن الطعام وواجه كل اشكال التنكيل داخل السجن وهذا مثالا حيا للتحدي ولضمير الانسان الصحراوي الرافض للاحتلال وهمجيته والوقوف في وجه آلة القمع المغربية والتمسك بالدفاع عن الحريات والحقوق الثابتة للشعب الصحراوي.
 إننا على يقين في وزارة شؤون الأرض المحتلة والجاليات بأن السجون لم تعد بالنسبة للصحراويين سوى تجسيدا لترسيخ القناعات وتقوية روح العطاء.
ومع تطويق مدننا المحتلة ومنعها من دخول المراقبين الدوليين، فإن المنظمات الحقوقية الوازنة والأمم المتحدة تتحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين الصحراويين ومراقبة الانتهاكات المتكررة ضد الشباب الرافض للظلم.
 إن عدم متابعة هذا النظام امام المحاكم الدولية يجعله يتمادى في ترويع المدنيين وهضم حقوقهم وتحويل منطقة الصحراء الغربية إلى سجن كبير تنعدم فيه سبل الحماية وتنتهك  فيه أبسط الحقوق و الحريات.
تصعيد القتال لطرد الاحتلال واستكمال السيادة. (واص)
090/105.