تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في اليوم العالمي للعنف ضد المرأة: وزراة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة تشيد بالمحهودات المبذولة للرفع من مستوى أداء المرأة الصحراوية

نشر في

الشهيد الحافظ ،25 نوفمبر 2022 (واص) - أشادت وزارة الشؤون وترقية المرأة بالمجهودات التي تبذلها الدولة الصحراوية للارتقاء من مستوى أداء المرأة الصحراوية لتتبوأ المكانة المستحقة .
الوزارة وفي بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للعنف ضد المرأة ذكرت فيه بالمثل و المبادئ السامية للشعب الصحراوي المبنية على نبذ العنف ضد المرأة و تجريمه عرفا و قانونا .
وذكر البيان المنتظم الدولي بالانتهاكات التي تتعرض لها النساء الصحراويات في المدن المحتلة من الصحراء الغربية ، داعية إلى إيجاد آلية أممية لمراقبة الوضع هناك .
نص البيان :
تحيي المعمورة في 25 نوفمبر من كل سنة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، و بهذه المناسبة لا يفوت وزارة الشؤون الاجتماعية و ترقية المرأة بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الا ان تذكر بالمثل و المبادئ السامية للشعب الصحراوي المبنية على نبذ العنف ضد المرأة و تجريمه عرفا و قانونا.
ان وزارة الشؤون الاجتماعية و ترقية المرأة لتشيد بهذه المناسبة بالمجهودات التي تقودها الدولة الصحراوية من خلال البرامج الموجهة للرفع من مستوى المرأة لتتبوأ المكانة التي تليق بها في كافة مناحي الفعل الوطني، بدأ باعلى مواقع صنع القرار التنفيذي، و التشريعي و القضائي للدولة، مرورا بكافة مواقع التخطيط و التنفيذ على مستوى هياكل الدولة و الحركة.
لا يسع وزارة الشؤون الاجتماعية و ترقية المرأة بهذه المناسبة الا ان تذكر الامم المتحدة في هذا اليوم العالمي الذي تمت المصادقة عليه في القرار 54/134 ان المدن المحتلة من الجمهورية الصحراوية تتعرض النساء الصحراويات فيها لابشع انواع الانتهاكات الجسيمة و الممنهجة لحقوقهن الاساسية، بالإضافة إلى التنكيل و الاغتصاب و الترهيب بهدف اسكاتهن عن التعبير عن ارادتهن غير القابلة للمساومة في الحرية و الاستقلال، يحدث كل هذا على مرأ و مسمع من بعثة الامم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية، التي لا تزال عاجزة حد الساعة عن القيام بمأموريتها او حماية حقوق المدنيين العزل المتواجدين في نطاق ولايتها.
تؤكد وزارة الشؤون الاجتماعية و ترقية المرأة في النهاية على تضامنها اللامشروط مع نساء المعمورة و وقوفها ضد كافة اشكال العنف الموجه ضدهن، مذكرة ان ابشع ما قد تواجهه المرأة هو الاحتلال و التشريد و اللجوء الامر الذي لا تزال تعانيه المرأة الصحراوية الى اليوم. (واص)
090/105