تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

محرم البرغوثي: تضامن الجزائر مع القضيتين الفلسطينية والصحراوية امتداد لاهتمامها بالنضال ضد الاستعمار ودعم حق الشعوب في تقرير المصير

نشر في

رام الله (فلسطين) 08 جويلية 2022 (واص)- أكد مدير عام جمعية اتحاد الشباب الفلسطيني والناشط السياسي والاجتماعي الفلسطيني، محرم البرغوثي، في تدوينة له على حسابه على الفيسبوك اليوم، إلى أن التضامن الذي تحظى به القضيتان الفلسطينية والصحراوية من القيادة الجزائرية، هو امتداد لمواقف الجزائر الثابتة في دعمها لجميع النضالات ضد الاستعمار ودعم حق الشعوب في تقرير المصير.
وعلق الناشط السياسي والاجتماعي الفلسطيني على المواقف المتكررة والثابتة التي ما فتئت الدولة الجزائرية تعبر عنها على مختلف المستويات والمنابر تجاه القضيتين والشعبين الفلسطيني والصحراوي، مذكرا بأن "القتل والقمع والاستعمار، وضع الشعبان (الفلسطيني والصحراوي) في اهتمام الجزائر وكل الغيورين، وكل المتضامنين في العالم".
كما انتقد في ذات السياق ذهاب "بعض الأنظمة العربية لتوطيد علاقاتها بالمستعمر والمعتدي والمضطهد للشعبين الشقيقين"، مثلما هو الحال مع نظام الاحتلال المغربي الذي قايض عدالة القضية الفلسطينية بإعلان اعتراف الرئيس الأمريكي السابق ترامب، بسيادة مغربية مزعومة على الصحراء الغربية.
من جهة أخرى اعتبر الناشط السياسي والاجتماعي الفلسطيني، محرم البرغوثي، في نفس التدوينة أن "ما يجري في العالم من تغيرات عميقة، وانكشاف امريكا والدول الاستعمارية والرجعية، يجعل التضامن ضد الاستعمار، وحق الشعوب في تقرير مصيرها، أقرب للتحقق رغم أنف المستعمر وحاشيته… وهذا ما تتوق اليه الشعوب العربية الحرة وحركات التضامن في العالم".
وجدير بالذكر أن القضيتين الفلسطينية والصحراوية تتشاركان العديد من أوجه الشبه، ليس فقط كقضيتان عادلتان يعاني شعبيهما من الاحتلال العسكري، والقمع والتقتيل، بل أيضا للتطابق الكبير في أشكال نضالات الشعبين ضد الاحتلال.
وبالمقابل تتشابه الدولتان المحتلتان من حيث أسلوبهما في قمع، وانتهاك حقوق الشعبين الفلسطيني والصحراوي، كما لم تتوانى الرباط عن تطبيع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، بل وزادت على ذلك بعقد اتفاقات وشراكات استراتيجية مع هذا الكيان في المجالات الأمنية والعسكرية وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا لأمن واستقرار كل المنطقة وشعوبها. (واص)
090/500/60 (واص)