تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يجدد التأكيد على أن الدولة الصحراوية هي التجسيد الميداني الأبدي لإرادة الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال

نشر في

الشهيد الحافظ 26 فبراير 2022 (وأص)- جدد رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي، التأكيد على أن الدولة الصحراوية هي التجسيد الميداني الأبدي لإرادة الشعب الصحراوي في الحرية والاستقلال، وذلك في خطاب رسمي وجهه مساء اليوم السبت، للشعب الصحراوي بمناسبة الذكرى الـ46 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وأكد رئيس الجمهورية من جديد، في خطابه، بأن الدولة الصحراوية هي التجسيد الميداني الأبدي لإرادة الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال والعيش الحر الكريم فوق ترابه الوطني، مضيفا أنها حقيقة وطنية، جهوية ودولية لا رجعة فيها، وعامل حاسم في ضمان السلم والأمن والاستقرار في المنطقة.
وذكر السيد إبراهيم غالي بأن الدولة الصحراوية اليوم قطعت خطوات جبارة، رغم ظروف الغزو المغربي الهمجي وواقع الحرب واللجوء والشتات، على درب البناء المؤسساتي، على مختلف المستويات. وأن التجربة الصحراوية في مجالات مثل الإدارة والتعليم والصحة والمشاركة الفاعلة للمرأة، في ظروف استثنائية قاسية، تحظى بالتقدير والاهتمام في الساحة الدولية.
وأضاف أن الدولة الصحراوية اليوم، بهيئاتها التشريعية والقضائية والتنفيذية، ترتبط بعلاقات جيدة مع الكثير من بلدان العالم، وتتبوأ مكانتها كعضو مؤسس في الاتحاد الإفريقي. وأن الدولة الصحراوية تحترم التزاماتها الدولية على مستوى المنظمة القارية، حيث تشارك بانتظام في مختلف الاجتماعات الدورية والطارئة، على مختلف المستويات، بما فيها شراكات الاتحاد مع الدول والهئيات والمنظمات الدولية.
وبهذه المناسبة العظيمة، إستحضر رئيس الجمهورية بفخر واعتزاز تلك اللحظة التاريخية المتميزة، حين أعلن شهيد الحرية والكرامة، الولي مصطفى السيد، عن قيام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ليرفرف علمها خفاقاً بشموخ على ترابنا الوطني وبين دول العالم.
"لا شك أنها مناسبة لنتوقف وقفة ترحم وإجلال وتقدير على روح مفجر ثورة العشرين من ماي الخالدة، وجميع شهيدات وشهداء القضية الوطنية الذين ظلوا أوفياء للعهد، مناضلين مجاهدين، ولم يبدلوا تبديلاً، وفي مقدمتهم الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز." يقول رئيس الجمهورية في خطابه.
وأص 090/110