تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يصل العاصمة البلجيكية بروكسل لحضور أشغال القمة الـ6 للشراكة بين الإتحاد الإفريقي والإتحاد الأوروبي

نشر في

بروكسل (بلجيكا) 16 يناير 2022 (واص) -  وصل قبل قليل إلى مطار زافنتم الدولي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، السيد إبراهيم غالي، إلى العاصمة البلجيكية بروكسل على رأس وفد الجمهورية الصحراوية للمشاركة في أشغال القمة الـ6 لرؤساء دول وحكومات الإتحاد الإفريقي-الإتحاد الأوروبي المنعقدة على مدار يومي 17-18 فبراير.
وكان في إستقبال الرئيس الذي يرافقه المدير بوزارة الخارجية السيد حميدة الحافظ، كل من السيد، أبي بشرايا البشير، عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي و السيد لمن أباعلي، المندوب الدائم لدى الإتحاد الإفريقي، والسيد أميه عمار، نائب ممثل الجبهة بأوروبا والإتحاد الأوروبي و السيدة خدجتو المختار، نائبة ممثل الجبهة في مدريد و بصيري مولاي الحسن، السكرتير الأول في ممثلية الجبهة بأوروبا والإتحاد الأوروبي.
وتشارك الجمهورية الصحراوية، للمرة الثانية في الإجتماع بعد قمة أبيدجان التي عقدت في 29 و30 نوفمبر من سنة 2017, بإعتبارها عضو مؤسس للإتحاد الأفريقي بكامل الحقوق والواجبات كأي عضو آخر".
وفي هذا الصدد، قال عضو الأمانة الوطنية للجبهة المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي، أن حضور الجمهورية الصحراوية في محفل دولي من هذا المستوى وفي عاصمة تكتل دولي هام كالإتحاد الأوروبي، "له أهميته الرمزية والمعنوية بالنسبة للشعب الصحراوي و أصدقائه عبر العالم، وكذا أهميته السياسية من حيث التأكيد على أن الدولة الصحراوية حقيقة وطنية، قارية ودولية لا رجعة فيها.
وإلى ذلك يضيف، من الناحية القانونية، خاصة ما يتعلق بالثروات الطبيعية، وفي أفق قرار محكمة العدل الأوروبية المرتقب، إعتبر الدبلوماسي الصحراوي "وجود الجمهورية الصحراوية في هذه الشراكة يشكل اكبر ضربة لمشاريع الإتحاد الأوروبي  التي تسعى لإللتفاف على سيادة الشعب الصحراوي وعلى ثرواته من خلال مواصلة نهبها مع الاحتلال المغربي لخيراته.
هذا وخلص السيد أبي بشراي البشير، أن الجمهورية الصحراوية وممثليها في القمة، هم ممثلو الشعب الصحراوي وهم من ينبغي التفاوض معهم حول ثروات الاقليم وليست ادارة الاحتلال غير الشرعية .
[[{"fid":"37476","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"3":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":1062,"width":1600,"class":"media-element file-default","data-delta":"3"}}]]
 
هذا ويشار إلى أن هذه القمة بحسب بيان لمجلس الإتحاد الأوروبي، ستكون فرصة فريدة لإرساء الأسس لتجديد أعمق للشراكة بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي مع أعلى مشاركة سياسية وقائمة على الثقة والفهم الواضح للمصالح المشتركة.
كما من المتوقع أن يناقش القادة خلال يومين كيف يمكن للقارتين بناء رخاء أكبر، وإطلاق حزمة إستثمار أفريقية أوروبية طموحة، مع مراعاة التحديات العالمية مثل تغير المناخ والأزمة الصحية الحالية وأدوات وحلول لتعزيز الاستقرار والأمن من خلال هيكل متجدد للسلام والأمن.
القمة السادسة لرؤساء الدول والحكومات ستشهد أيضا عقد موائد مستديرة لمناقشة مواضيع تخص، تمويل النمو، النظم الصحية وإنتاج اللقاحات، الزراعة والتنمية المستدامة، التعليم والثقافة والتدريب المهني والهجرة والتنقل، دعم القطاع الخاص والتكامل الاقتصادي، السلام والأمن والحكم، تغير المناخ وتحول الطاقة، الرقمية والنقل. (واص)
090/105/500/406
[[{"fid":"37475","view_mode":"default","fields":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false},"type":"media","field_deltas":{"2":{"format":"default","field_file_image_alt_text[und][0][value]":false,"field_file_image_title_text[und][0][value]":false}},"link_text":null,"attributes":{"height":528,"width":1024,"class":"media-element file-default","data-delta":"2"}}]]