تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

نظام المخزن يفشل في تغليط الرأي العام بخصوص الناشطة الصحراوية سلطانة خيا

نشر في

بوجدور المحتلة، 15 فبراير 2022 (واص) – رفضت الناشطة الصحراوية خيا، وأفراد عائلتها المحاصرين منذ يوم 19 نوفمبر 2020، رفضا باتا السماح لوفد الاحتلال المغربي بدخول البيت، مؤكدين عدم اعترافهم بسلطة الاحتلال المغربي وجميع هيئاته. 
وأثناء زيارة هذا الوفد حاولت عناصر شرطة الاحتلال المتمركزة في الشوارع القريبة من المنزل التواري عن الأنظار، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على التواطؤ المسبق بين الوفد وأجهزة شرطة الاحتلال، ليبقى السؤال المطروح أين كان هذا المجلس عندما تعرضت سلطانة خيا وعائلتها لأبشع صنوف الانتهاكات لمدة تزيد على سنة وشهرين، والتي لازالت مستمرة ؟
و رفضت المدافعة عن حقوق الإنسان، رئيسة الرابطة الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان وحماية الثروات، وعضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، سلطانة سيد ابراهيم خيا استقبال هذا الوفد، لأن دولة الاحتلال المغربي تعودت على أساليب التحايل والبروباغندا باعتمادها على أجهزة ومنظمات حقوقية تسوق للمصداقية في حين تنفذ وتطبق أجندات ومخططات دولة الاحتلال، وهذا ما جاء لأجله هذا الوفد الذي يبدو أنه مأمور ليساهم في مسرحية تسويقية جديدة للعالم وللمنظمات الدولية تقوم على التقاط الصور وإظهار الوضع على غير حقيقته وتلميع صورة المحتل.
و أكد فريق عمل متابعة معركة سلطانة خيا وعائلتها على أن التجربة الحقوقية الصحراوية على مدار عشرات السنوات راكمت منطلقا ثابت، مفاده أن الاحتلال يحاول الالتفاف والمراوغة لكسب المزيد من الوقت ويقوم بتنفيذ خططه التدليسية، مما يؤكد عدم مصداقيته، فسلطانة وعائلتها يعيشون منذ 452 يوما في ظل حصار بشع.
و ابرز فريق عمل  متابعة معركة سلطانة خيا وعائلتها ان اجهزة الاحتلال مارست كل أشكال التعذيب والاغتصاب والحقن بالمواد السامة ومصادرة كل ظروف الحياة الطبيعية، بما فيها الماء والكهرباء والانترنت، مع التعذيب النفسي والتهديد بالتصفية واقتحام المنزل لمرات متعددة.
وعليه، فإن فريق عمل متابعة معركة سلطانة خيا وعائلتها، يِؤكد على أن هذا المجلس لا يتمتع بالمصداقية اللازمة خصوصا وأنه لا يستجيب لمعايير مبادئ باريس، التي أهمها الاستقلالية والحياد ورصد ومتابعة أي حالة انتهاك لحقوق الإنسان، الشيء الذي لا يتوفر في هذا المجلس.
و أيد فريق عمل متابعة معركة سلطانة خيا موقف المناضلتين الجسورتين سلطانة خيا وأختها الواعرة وعائلتهما، وأعلن تضامنه اللامشرط معهم جميعا، ويطالب بما يلي:
- ضرورة توفير الحماية اللازمة لسلطانة خيا وعائلتها.
- رفع الحصار فورا ودون شروط عن منزل عائلة أهل سيد براهيم خيا ببوجدور المحتل والسماح بزيارة العائلة والمناضلين.
 - فتح تحقيق شامل لكشف ملابسات ما تعرضت له سلطانة خيا وعائلتها طيلة مدة الحصار، وتقديم الجناة إلى العدالة الدولية.
- إيفاد لجنة مستقلة تحت إشراف الصليب الأحمر الدولي لتقديم المساعدة الطبية والنفسية لسلطانة خيا وعائلتها. واص
090/102