تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

النص الكامل لبيان المكتب الدائم للأمانة الوطنية 02/02/2022

نشر في

الشهيد الحافظ،  02 فبراير 2022 (واص) - ترأس اليوم الأربعاء رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد ابراهيم غالي اجتماعا للمكتب الدائم للأمانة الوطنية، خصص لدراسة اخر مستجدات القضية الصحراوية على مختلف الأصعدة.
نص البيان :
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الأمانة الوطنية
المكتب الدائم
التاريخ : 02 فبراير 2022
بيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان
برئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية اجتماعه الدوري اليوم، 02 فبراير 2022.
واستمع الاجتماع إلى عدد من الإحاطات متعلقة بالشأن الوطني، في مختلف الميادين، السياسية والعسكرية والاجتماعية والتسييرية وغيرها.
وسجل المكتب بداية استمرار وتطور العمل العسكري الميداني لجيش التحرير الشعبي الصحراوي الذي لا ينفك يدك جحور ومخابئ الجيش الملكي المغربي الغازي، مكبداً إياه الخسائر المتوالية في الأرواح والمعدات.
المكتب الدائم، الذي توجه بتحية خاصة إلى أبطال جيشنا الأشاوس، نوه مجدداً بالهبة الشعبية المتواصلة وثمن، في هذا السياق، تجربة قوة الاحتياط في دعم وتطوير قدرات جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
المكتب الدائم، الذي سجل كذلك سير البرامج الوطنية بانتظام، وضمان الخدمات العامة الأساسية، توقف عند الحالة الصحية، معتبراً بأنه رغم الوضعية المستقرة عموماً، فإنه لا زال هناك جهد مطلوب من المواطنات والمواطنين من أجل رفع وتيرة التلقيح، باعتباره حالياً الوسيلة الأساسية لمواجهة الوباء، إضافة إلى الإجراءات الأخرى المعتمدة.
وعكف المكتب على تقييم الخطة العامة التي سبق تبنيها، والمتعلقة بملف التأطير وشموليته، إضافة إلى جوانب تسييرية، وأخرى ذات صلة بالوسائل والإمكانيات العامة، وكذا سبل تعزيز التأمين وحفظ النظام العام.
كما استمع المكتب إلى تقرير عن الزيارة التي قام بها مؤخراً إلى الطرف الصحراوي السيد استفان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، حيث تم التذكير بالموقف المبدئي الصارم المعبر عنه من طرف كل مكونات الشعب الصحراوي، على كل المستويات، بالتشبث بحقه، غير القابل للتصرف ولا للمساومة، في تقرير المصير والاستقلال.
كما كانت الزيارة مناسبة للتذكير كذلك بحجم الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربي، على غرار ما تتعرض له المناضلة سلطانة خيا وعائلتها، والأسرى المدنيون الصحراويون في السجون المغربية.
وأكد المكتب الدائم للأمانة الوطنية أن السياسات التوسعية والاستفزازية لدولة الاحتلال المغربي، ونسفها لاتفاق وقف إطلاق النار، على مرأى ومسمع من الأمم المتحدة، و استهدافها للمدنيين العزل، من صحراويين وجزائريين وموريتانيين، بوسائل الدمار المتطورة، كلها حقائق تضع مجلس الأمن الدولي أمام ضرورة تحمل مسؤولياته، والتدخل لوضع حد لهذا التعنت والعدوانية التي تهدد السلم والاستقرار في كامل المنطقة.
رئيس الجمهورية ذكر في مداخلته بأن هذا الاجتماع يأتي في ظل تطورات مهمة على الساحة الوطنية، سواء على الواجهة العسكرية، أو في الأراضي المحتلة، إضافة إلى الوضع العالمي، وما يكتنفه من توتر، مع استمرار انتشار وباء كورونا.
واختتم رئيس الجمهورية بالتأكيد على أن كفاح الشعب الصحراوي العادل والمشروع سوف يستمر، مهما كلف الأمر من صبر وصمود وتضحيات، وأن الحل الوحيد للنزاع هو ذلك الذي يتأسس على تكريس ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي، وخاصة منح الاستقلال للبلدان والشعوب المستعمرة واحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال.
كفاح، صمود، تضحية، لاستكمال سيادة الدولة الصحراوية . (واص)
090/105/500