تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

" النظام المغربي يعتمد سياسة الكذب وتزوير الحقائق لتغيير رؤية المجتمع الدولي إتجاه القضية الصحراوية وطريقة الحل " (مسؤول صحراوي)

نشر في

الجزائر ، 06 يناير 2021 (واص) - أكد السفير الصحراوي بالجزائر ، عضو الأمانة الوطنية السيد عبد القادر الطالب عمر ، أن النظام المغربي يعتمد في سياسته على الكذب وتزوير الحقائق لتغيير رؤية المجتمع الدولي إتجاه القضية الصحراوية وطريقة الحل .
عبد القادر  الطالب عمر وفي حوار مع يومية الوسيط الجزائرية ، أوضح أن الحرب في الصحراء الغربية تقام على عدة جبهات ،عسكرية ودبلوماسية وإقتصادية وإعلامية، مؤكدا أن  نظام المخزن يقوم بتحريف وتزوير الحقائق، والكذب لتغيير رؤية المجتمع الدولي إتجاه القضية الصحراوية وطريقة الحل.
 فالعالم كله  - يضيف الدبلوماسي الصحراوي  - "يؤمن بأنّ القضية الصحراوية قضية تصفية استعمار، ولكن النظام المغربي يكفر بها جهارا نهارا، والمينورسو بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية هو الإسم الرسمي الذي وضعته الأمم المتحدة، وطرفي النزاع هما المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، ونظام المخزن بدون استحياء يغالط الرأي العام ، من خلال دعاياته الكاذبة بملكيته للصحراء الغربية ، وأن النزاع جزائري مغربي، وأنّ الصحراويين يعيشون في وضع جيد تحت حماية المغرب ".
وأضاف السفير الصحراوي بالجزائر ، أن الطرف الصحراوي يدعو النظام المغربي  إن كان صادقا في روايته أن ينظم استفتاء تقرير المصير  وسيجيبه الصحراويون من خلال الصندوق، مطالبا  برفع الحصار المضروب على المناطق المحتلة ، فالصحراويون منفتحون على منظمات حقوق الإنسان ويفتحون لهم كل الأبواب، والشعب الصحراوي يتحدى نظام المخزن لفتح الأبواب للمنظمات الحقوقية لنقل الحقيقة كما هي على الأرض، وتنقل الإنتهاكات الصارخة المرتكبة في حق الصحراويين، " فالمغرب يدرك أنه يراوغ ويزور ويحاول طمس الحقائق ويعرقل جهود الأمم المتحدة، فالمخزن يدعي أنه يحترم حقوق الإنسان لكن المنطقة ممنوعة من الزيارات ومحاصرة وتعيش تحت القمع " يضيف السيد عبد القادر الطالب عمر .
وأشار " إذا كان  نظام المخزن يدعي أنّ الصحراويين راضون بوجوده في حين أنّ ثلثي الجيش المغربي موجود في الصحراء الغربية، مشكلين حزاما دفاعيا عبر 2700 كلم، ملايين الألغام والأسلاك الشائكة، متسائلا "  لماذا كل هذه الترسانة العسكرية مادام الصحراويون راضون عن النظام المغربي، حيث كل هذه الوقائع تفند وتكذب النظام المغربي، ومع الأسف فإن أغلب وسائل الإعلام الدولية صامتة ولا تنشر الحقائق وتشارك في التعتيم .
فالملك المغربي  يبرز السفير الصحراوي ، يقول  أنّه رئيس لجنة القدس وأمير المؤمنين، ولكن من باع القدس وطبّع مع الصهاينة علنا، وأبرم اتفاقيات أمنية وعسكرية معهم للتآمر على القدس، وللتآمر على الصحراويين والجزائريين والمسلمين والعرب هو بعيد كل البعد عن أمير المؤمنين، وبعيد عن رئيس لجنة القدس، فنظام المخزن قائم على البهتان والتزوير والتضليل، وكل هذا بدأ يتضح للعالم وللمغاربة أنفسهم، حيث خرج الشعب المغربي في مظاهرات كبيرة تندد بهذه الخيانة، وتندد بالنظام وتحتج على أوضاعهم، فخروج المغاربة بهذا الشكل للتنديد بالتطبيع مؤشر إيجابي، ونتمنى أن تكون هذه بداية للإطاحة بهذا النظام الخائن والعميل.  (واص)
090/105.