تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اليوم الوطني للاعلام : الاعلام جبهة فاعلة في مقارعة العدو

نشر في

الشهيد الحافظ 27 ديسمبر 2021 (واص) - يحل غدا  الثلاثاء اليوم  الوطني للإعلام  الموافق  لتاريخ 28 ديسمبر 1975  تاريخ تأسيس الإذاعة الوطنية  ، حيث أصبح هذا اليوم  يوما احتفاليا لكافة وسائط الإعلام  التي تلتها في التأسيس،  والتي لعبت  ومازالت تلعب دورا فعالا في مقارعة العدو  و مواجهة ترسانته الإعلامية  ودعايته المغرضة.
وقد واكب الإعلام الوطني بوسائطه المختلفة مسيرة الشعب الصحراوي  ونضاله، اذ لعب دورا  كبيرا في  نشر القضية الوطنية وتعبئة الجماهير  لمواصلة  النضال من أجل التحرير .
و تعتبر الذكرى مناسبة  للإعلاميين لتقييم  العمل الإعلامي الوطني من جوانبه المختلفة .
وكان تأسيس الإذاعة الوطنية يوم 28/12/1975، “خطوة متقدمة” ليس فقط في الانتشار كونها اذاعة بدأت ب 4 كيلوات موجهة لمواطنين ليس لهم من وسيلة اتصال بديلة عن اذاعة الاحتلال غيرها، بل ايضا  انها تضيف عنصرا جديدا ذا طبيعة سيادية بعد تأسيس المجلس الوطني المؤقت  وحل الجماعة وانضواء غالبية الاعضاء تحت لواء جبهة البوليساريو يوم 28 نوفمبر 1975، بحسب المراقبين.
ذلكم ان الاذاعة الوطنية سبقتها برامج اذاعية من دول صديقة  ومنشورات اعلامية،ابرزها برنامج “الساقية والوادي على طريق الحرية” 1974-1975 الذي كان يبث من الاذاعة الليبية “صوت الوطن العربي” ثم “صوت الصحراء الحرة” من الاذاعة الجزائرية نوفمبر 1975 حتى  يناير 1995،اضافة الى صدور اول جريدة رسمية صحراوية “الصحراء الحرة” نوفمبر 1975 .
وقد مرت الإذاعة كمؤسسة والية اعلامية، بمراحل عدة وبمشاكل متعددة وفي جوانب مختلفة، الا انها بقيت الصوت المسموع في المنطقة طيلة اربعة عقود، كما كانت مدرسة مدت مؤسسات الدولة والحركة بأطر في ميادين الاتصال والدبلوماسية.
كما كان لها دورها البارز في انتفاضة الاستقلال وفي كسر الصمت وفضح جرائم الاحتلال وفي تقوية وتعزيز الهمم، خاصة بالنسبة للسجناء والمعتقلين  بحسب  شهاداتهم الموثقة في كتاب يوثق تجربة مجموعة 66 اسير حرب الذين اطلق سراحهم سنة 1996.
واحتفالا لليوم الوطني للإعلام الذي اعتمد رسميا سنة 2015 يوما للإعلام الصحراوي ، تنظم يوم غد وزارة الاعلام احتفالا للحدث بحصور الأسرة الإعلامية ، ويتم فيه تكريم رجال المهنة . (واص)
090/105