وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة توجه رسائل لمنظمات دولية وتدعوها للتدخل لإنقاذ وحماية سلطانة خيا وعائلتها

الشهيد الحافظ (الجمهورية الصحراوية) 11 ديسمبر 2021 (واص)- وجهت وزيرة الشؤون الاجتماعية وترقية المرأة، السيد اسويلمة بيروك، اربعة رسائل لمنظمات دولية يوم أمس الجمعة بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، لفتت انتباهها لخطورة الوضع الإنساني الذي تعيشه المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، السيدة سلطانة خيا وعائلتها لأزيد من سنة.
وفي هذا السياق وجهت الوزير الصحراوية رسائل إلى المفوضة السامية لحقوق الإنسان، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ورئيس اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بالإضافة إلى رسالة إلى المبعوثة الخاصة بالمرأة، والسلم والأمن التابعة للاتحاد الأفريقي.
ونددت اسويلمة بيروك باستمرار دولة الاحتلال المغربية في ممارسة إرهاب الدولة ضد عائلة أهل خيا، مشيرة إلى تعرض الناشطة الصحراوية سلطانة واختها لويعرة للاغتصاب، والتعذيب والتنكيل عدة مرات على مرأى ومسمع من المنتظم الدولي دون أي تدخل.
وعبرت اسويلمة بيروك عن إدانتها لهذا الصمت الدولي، وعن تقاعس المنتظم الدولي عامة عن الضغط على دولة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات التي تصاعدت منذ خرق الجيش المغربي لاتفاقية وقف إطلاق النار يوم 13 نوفمبر الماضي.
كما أشارت في ذات السياق إلى أن جميع الانتهاكات التي تعرضت لها عائلة أهل خيا قد تم توثيقها وتسجيلها بالدليل الملموس من قبل جميع المنظمات الدولية المختصة مثل العفو الدولية، هيومان رايت واتش، ومؤسسة روبرت كينيدي، فرونت لاين وغيرها، بل أن المقررة الأممي الخاصة المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان قد أثارت مرارا هذه الوضعية، لتتعرض هي نفسها للهجوم من قبل نظام الاحتلال، في إشارة إلى الهجوم الذي وجهه لها سفير دولة الاحتلال المغربية بنيويورك.
واعتبرت الوزيرة الصحراوية أن جميع هذه المنظمات مطالبة بتحمل مسؤولياتها تجاه سلامة المدنيين الصحراويين النازحين تحت الاحتلال المغربي، داعية إياها للتدخل العاجل وزيارة الضحايا والوقوف على معاناتهم قصد حمايتهم.
كما أكدت أن الوضعية الحالية للانتهاكات التي تعرف تصاعدا خطيرا تتطلب من جميع هذه المنظمات شجاعة أدبية وسياسية وتمسكا بالمبادئ الدولية لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني، مضيفة أنه لا يعقل أن يظل الشعب الصحراوي استثناء من القاعدة.
(واص)
090/500/60 (واص)